[1] أي لم يوصف اللّه المؤمنين في كتابه بتلك الأوصاف
و انما وصفهم باللين و الرقة و الوجل حيث قال:« تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ
الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ إِلى
ذِكْرِ اللَّهِ» و قال:
« تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ
مِنَ الدَّمْعِ» و قال:« لَوْ أَنْزَلْنا هذَا
الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ
اللَّهِ» و قال:« وَ بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ
اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ» و قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه- المراد انهم
يكذبون في ادعائهم عدم الشعور و ان مباديه بايديهم لان الرقة و الدمعة تدفعه.
[2] علل عليه السلام في الثلاث في شهر رمضان بحق
الشهر و حرمته و اختصاصه من بين الشهور.