[1] قولنا: اللّهمّ صل على محمّد آل محمّد فمعناه
عظمه في الدنيا باعلاء ذكره و إظهار دعوته و ابقاء شريعته و في الآخرة بتشفيعه في
امته و تضعيف أجره و مثوبته( آت) و لصاحب الوافي( ره) في معنى صلاة اللّه على نبيه
و صلاتنا عليه و صلاة الملائكة عليه و استدعائه الصلاة من امته بيان مفصل لطيف و لا
يسعنا ايراده راجع الوافي المجلد الثاني ص 226 كتاب الصلاة.
[2] رفرف الطائر إذا حرك جناحيه حول الشيء يريد
أن يقع عليه، و استعير هنا لانفصال الدعاء عن الداعي و عدم وصوله إلى محل
الاستجابة( آت).
[3] أي أجعل ثلث دعواتى لك يا رسول اللّه لان
المقصود بالذات فيه الدعاء لك و جعلت الدعاء لك مقدما ثمّ اتبعه بالدعاء لنفسى أو
أجعل ثلث دعواتى الصلاة عليك أو نصفها أو كلها، بمعنى أنه لا يدعو لنفسه و كلما
أراد أن يدعو لحاجة يترك ذلك و يصلى بدله على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:
و المئونة ما يحتاج إليه و فيه
صعوبة اي إذا كان الامر كما ذكرته يكفيك اللّه مئونتك في الدنيا و الآخرة فحذف
الفاعل و أقيم المفعول الأول مقامه.
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 2 صفحة : 491