[3]« فقتلوا مثل حمزة و جعفر» لعل ذكر ذلك للاشعار
بأن هذه الاعمال الشنيعة صارت أسبابا لعدم استقرار الايمان في قلوبهم و عدم
توفيقهم للايمان الكامل او هذا دليل على عدم رسوخ الايمان فيهم إمّا لان من كانت
شقاوته و تعصبه بحيث اجترى على قتل أمثال هؤلاء معلوم أنّه لو آمن لم يكن إيمانه
عن يقين كامل و اذعان قوى أو لأن من كان للّه فيه لطف لا يتركه حتّى يصدر منه مثل
هذا العمل الشنيع و من لم يكن للّه فيه لطف لا يوفقه للايمان الكامل كما انا لا
نجوز صدور التوبة و الايمان عن قتلة الأنبياء و الأئمّة صلوات اللّه عليهم و هذا
قريب من الوجه الأوّل و في غاية المتانة( آت).
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 2 صفحة : 407