[1] هذا ممّا يقدح به في زرارة و يدلّ على سوء
أدبه و لما كانت جلالته و عظمته و رفعة شأنه و علو مكانه ممّا أجمعت عليه الطائفة
و قد دلت عليه الاخبار المستفيضة فلا يعبأ بما يوهم خلاف ذلك و يمكن أن يكون هذه
الأمور في بدء أمره قبل كمال معرفته أو كان هذا من طبعه و سجيته و لم يمكنه ضبط
نفسه و لم يكن ذلك لشكه و قلة اعتنائه أو كان قصده معرفة كيفية المناظرة في هذا
المطلب مع المخالفين أو كان لشدة تصلبه في الدين و حبّه لائمة المؤمنين حيث كان لا
يجوّز دخول مخالفيهم في الجنة( آت).
[2] المراد بالضلال المستضعفون و« لا» ليست في بعض
النسخ.
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 2 صفحة : 383