[1] أي من أحبّ أن يوطأ عقبه لا بدّ أن يكون كذابا
أو عاجز الرأى لانه لا يعلم جميع ما يسأل عنه فان أجاب عن كل ما سأل فلا بدّ من
الكذب و إن لم يجب عما لا يعلم فهو عاجز الرأى او المعنى انه لا بدّ في الأرض من
كذاب يطلب الرئاسة و من عاجز يتبعه( فى)
[2] ختله و خاتله أي خادعه. يختل الدنيا بالدين أي
يطلب الدنيا بعمل الآخرة. يقال: ختله و يختله إذا خدعه و راوغه. قاله في النهاية:
و راوغه: خادعه أو مال عليه و أقبل مثل قوله تعالى:
« فَراغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً
بِالْيَمِينِ» اى مال عليهم و أقبل.
[3] في النهاية فيه، حلفت لاتيحنهم فتنة تدع
الحليم منهم حيرانا: يقال: أتاح اللّه لفلان كذا اي قدره له و أنزله به و تاح له
الشيء.
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 2 صفحة : 299