responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 2  صفحة : 289

بَابٌ فِي أُصُولِ الْكُفْرِ وَ أَرْكَانِهِ‌

1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أُصُولُ الْكُفْرِ ثَلَاثَةٌ الْحِرْصُ وَ الِاسْتِكْبَارُ وَ الْحَسَدُ فَأَمَّا الْحِرْصُ فَإِنَّ آدَمَ ع حِينَ نُهِيَ عَنِ الشَّجَرَةِ حَمَلَهُ الْحِرْصُ عَلَى أَنْ أَكَلَ مِنْهَا وَ أَمَّا الِاسْتِكْبَارُ فَإِبْلِيسُ حَيْثُ أُمِرَ بِالسُّجُودِ لآِدَمَ فَأَبَى وَ أَمَّا الْحَسَدُ فَابْنَا آدَمَ حَيْثُ قَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ‌[1].

2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص‌ أَرْكَانُ الْكُفْرِ أَرْبَعَةٌ الرَّغْبَةُ وَ الرَّهْبَةُ[2] وَ السَّخَطُ وَ الْغَضَبُ.

3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِنَّ أَوَّلَ مَا عُصِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ سِتٌّ حُبُّ الدُّنْيَا وَ حُبُّ الرِّئَاسَةِ وَ حُبُّ الطَّعَامِ وَ حُبُّ النَّوْمِ وَ حُبُّ الرَّاحَةِ وَ حُبُّ النِّسَاءِ[3].

4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ‌


[1] كأن المراد بأصول الكفر ما يصير سببا للكفر أحيانا و للكفر أيضا معان كثيرة منها ما يتحقّق بانكار الرب سبحانه و الالحاد في صفاته و منها ما يكون بمعصية اللّه و رسوله و منها ما يكون بكفران نعم اللّه تعالى إلى أن ينتهى إلى ترك الأولى فالحرص يمكن أن يصير داعيا إلى ترك الأولى او ارتكاب صغيرة أو كبيرة حتّى ينتهى إلى جحود يوجب الشرك و الخلود فما في آدم عليه السلام كان من الأول ثمّ تكامل في أولاده حتّى انتهى إلى الأخير، فصح أنّه أصل الكفر و كذا سائر الصفات( آت ملخصا).

[2] الرغبة: الحرص في متاع الدنيا. و الرهبة: الخوف من زوال متاع الدنيا.

[3] أي الافراط في تلكم الصفات بحيث ينتهى إلى ارتكاب الحرام او ترك السنن و الاشتغال عن ذكر اللّه، أو حبّ الحياة الدنيا المذمومة و حبّ الرئاسة بالجور و الظلم و حبّ الطعام بحيث لا يبالى حصل من حلال أو حصل من حرام و حبّ النوم بحيث يصير مانعا عن الطاعات الواجبة و المندوبة و كذا حبّ الراحة و حبّ النساء.

اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 2  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست