responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 2  صفحة : 260

وَ تُسَمِّيهِ فَإِنَّهُ قَدْ غَاظَنِي وَ أَحْزَنَنِي وَ أَلِحَّ فِي الدُّعَاءِ قَالَ فَمَا وَصَلْتُ إِلَى الْكُوفَةِ حَتَّى أَذْهَبَ اللَّهُ بِهِ عَنِّي كُلَّهُ.

بَابُ فَضْلِ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ‌

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ فُقَرَاءَ الْمُسْلِمِينَ‌[1] يَتَقَلَّبُونَ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفاً[2] ثُمَّ قَالَ سَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلَ ذَلِكَ إِنَّمَا مَثَلُ ذَلِكَ مَثَلُ سَفِينَتَيْنِ مُرَّ بِهِمَا عَلَى عَاشِرٍ[3] فَنَظَرَ فِي إِحْدَاهُمَا فَلَمْ يَرَ فِيهَا شَيْئاً فَقَالَ أَسْرِبُوهَا[4] وَ نَظَرَ فِي الْأُخْرَى فَإِذَا هِيَ مَوْقُورَةٌ[5] فَقَالَ احْبِسُوهَا.

2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ الْمَصَائِبُ مِنَحٌ مِنَ اللَّهِ‌[6] وَ الْفَقْرُ مَخْزُونٌ عِنْدَ اللَّهِ.

3- وَ عَنْهُ‌[7] رَفَعَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْفَقْرَ أَمَانَةً عِنْدَ خَلْقِهِ فَمَنْ سَتَرَهُ أَعْطَاهُ اللَّهُ مِثْلَ أَجْرِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ وَ مَنْ أَفْشَاهُ إِلَى مَنْ يَقْدِرُ عَلَى قَضَاءِ حَاجَتِهِ فَلَمْ يَفْعَلْ فَقَدْ قَتَلَهُ أَمَا إِنَّهُ مَا قَتَلَهُ بِسَيْفٍ وَ


[1] في بعض النسخ‌[ فقراء المؤمنين‌].

[2] الخريف: الزمان المعروف من السنة ما بين الصيف و الشتاء و يريد به أربعين سنة لان الشريف لا يكون في السنة الا مرة واحدة فإذا انقضى أربعون خريفا فقد مضت أربعون سنة كذا في النهاية و في معاني الأخبار بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان عبدا مكث في النار سبعين خريفا و الخريف سبعون سنة إلى آخر الخبر و فسره صاحب المعالم بأكثر من ذلك. و في مصباح المنير الخريف: الفصل الذي تخترف فيه الثمار. اى تقطع فيها الثمار.

[3] العاشر: من يأخذ العشر.

[4]« أسربوها» يعنى خلوها تذهب، بمعنى التوجه للامر و الذهاب إليه.

[5] أي مملوة و في بعض النسخ‌[ موقرة] فهى بمعناها و التشبيه في غاية الحسن.

[6] المنح بكسر الميم و فتح النون جمع منحة بالكسر و هي العطية.

[7] ضمير« عنه» راجع إلى أحمد.

اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 2  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست