[1] أي لا يطلع على نصح لأخيه فيتركه بل يذكره له
و الجنح في القاموس بالكسر، الجانب و الكنف و الناحية و من الليل الطائفة منه و
يضم و الحيف: الجور و الظلم. و الحاصل أنّه لا يدع شيئا من الظلم يقع منه أو من
غيره على أحد، بل يصلحه. او لا يصدر منه شيء من الظلم فيحتاج الى أن يصلحه. و في
بعض النسخ[ جنف] مكان حيف و هو بالتحريك: الميل و الجور.
[2]« رصين» بالمهملة اي المحكم الثابت و الحفى
بحاجة صاحبه و في بعض النسخ بالمعجمة و هو تصحيف. و قوله:« زكى» أي طاهر من
العيوب. و في بعض النسخ بالذال أي يدرك المطالب العلية من المبادى الخفية بسهولة و
قوله:« يجمل الذكر» أي يذكرهم بالجميل.
[4]« لا يخرق به فرح» أي لا يصير الفرح سببا لخرقه
و سفهه. و قوله:« لا يطيش به مرح» أى لا يصير شدة فرحه سببا لنزقه و خفته و ذهاب
عقله أو عدوله عن الحق و ميله إلى الباطل.
[6] الارملة: المرأة التي لا زوج لها و الحفى البر
اللطيف. و قوله،« مرجو لكل كريهة» أى يأمله الناس لدفع كل شدة.
[7] الهشاشة: الارتياح و الخفة للمعروف. و
البشاشة: طلاقة الوجه. و قوله:« بعباس» أى كثير العبوس. و قوله:« بجساس» أي كثير
التجسس. و قوله:« صليب» أي متصلب شديد في امور الدين.