[1]« قضيت أو لم تقض» محمول على ما إذا لم يقصر في
السعى كما مرّ مع ان الاشتراك في دخول الجنة و التحكيم فيها لا ينافى التفاوت بحسب
الدرجات. و في بعض النسخ[ ام لم تقض].
[2] الضمير المنصوب في وصله راجع إلى مصدر قبل(
آت).
[3]« فان عذره الطالب» فى المصباح عذرته فيما صنع
عذرا من باب ضرب: رفعت عنه اللوم فهو معذور أي غير ملوم و أعذرته بالالف لغة. و قوله:«
كان أسوأ حالا» انما كان المعذور أسوأ حالا لان العاذر لحسن خلقه و كرمه أحق بقضاء
الحاجة ممن لا يعذر. فرد قضاء حاجته اشنع و الندم عليه أعظم و الحسرة عليه أدوم و
وجه آخر و هو أنّه إذا عذره لا يشكو و لا يغتابه فبقى حقه عليه سالما إلى يوم
الحساب.
[4] على بناء المفعول و العائد محذوف أو على بناء
الفاعل و الاسناد على المجاز( آت).