[1] لعل المراد أن الدنيا دار من لا دار له غيرها
و ليس له في الآخرة نصيب.
[2] الجدى: ولد المعز في السنة الأولى. و أسك أي
مصطلم الأذنين مقطوعهما.
[3] الغرض من هذا السؤال تقريرهم على أنّه خبيث لا
قيمة له، فهم أقروا بذلك فقالوا:- لو كان حيا لم يساو درهما فهو على هذه الحالة
الكريهة غير مرغوب لاحد فلا قيمة له؛ فالغرض من هذا التقرير تنفيرهم عن الدنيا
بتشبيهها به و تفضيلها عليه في الهون و الخبث( لح).
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 2 صفحة : 129