[1] يعني ما ارضى أن اذل نفسى ولى بذلك حمر النعم
أي كرائمها و هي مثل في كل نفيس و نبه بذكر تجرع الغيظ عقيب هذا على أن في التجرع
العز و في المكافاة الذل( فى).
[5] المظاظة شقة الخلق و فظاظته. و مظظته: لمته و
ماظظته مماظة و مماضا: شاورته و نازعته و الخصم لازمته( آت).
[6] أي ماسحه بالجميل و أحسن عشرته و قوله:« يسمن
ذلك لكم عندهم» كذا في أكثر النسخ من قولهم سمن فلان يسمن من باب تعب و في لغة من
باب قرب إذا كثر لحمه و شحمه.
كناية عن العظمة و النمو و يمكن
أن يقرأ على بناء المفعول من باب الافعال أو التفعيل أي يفعل اللّه ذلك مرضيا
محبوبا عندهم و في بعض النسخ[ يسمى] على بناء المفعول( آت).
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 2 صفحة : 109