[3] ميزان كل شيء هو المعيار الذي به يعرف قدر ذلك الشيء،
فميزان يوم القيامة للناس ما يوزن به قدر كل إنسان و قيمته على حسب عقائده و
أخلاقه و أعماله، ليجزى كل نفس بما كسبت و ليس ذلك الا الأنبياء و الأوصياء إذ بهم
و باقتفاء آثارهم و ترك ذلك و القرب من طريقتهم و البعد عنها يعرف مقدار الناس و
قدر حسناتهم و سيئاتهم، فميزان كل امة هو نبى تلك الأمة و وصى نبيها و الشريعة
التي أتى بها« فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ
مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ»( فى)