[3] أي زين له ظاهر الجدار بعد اخفاء السلاح فيه أو زين البيت
للزفاف قال في القاموس النجد ما ينجد به البيت من فرش و بسط و وسائد و التنجيد
التزيين.( آت)
[4]« فرأى حذوه» أي بحذاء السلاح أو الشق، ففزع لذلك مخافة أن
يكون وصل إلى السيف شيء من المسامير فانكسر.( آت)
[5] قال لها أي للمرأة الثقفية فكشطه. كشف عن السيف، استشهد بذكر
القصة على كونه مدفوعا عنه( فى).
[6] كأنّه سأله عن المكتوب في الصحيفة المستودعة فأجابه عليه
السلام بانها كانت مشتملة على علم و كان معها اشياء أخر و هذه الصحيفة غير الكتاب
الملفوف و الوصية الظاهرة اللذين استودعهما الحسين عليه السلام عند ابنته الكبرى
فاطمة بكربلا.( فى)
[7] و ما هناك أي ما عند النبيّ من آثار الأنبياء و الأوصياء
عليهم السلام و كتبهم.( آت)
[8] نغشى على صيغة المتكلم المجهول بمعنى نهلك أو نغلب أو نؤتى و
الحاصل ان خشينا أن نستشهد في كربلا فيقع في أيدي الاعادى أو يؤخذ منا قهرا عند
ضعفنا. و في بعض النسخ[ تغشى] و قوله:« استودعها» أي الحسين عليه السلام عند
ذهابه إلى العراق.( آت)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 1 صفحة : 235