responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 1  صفحة : 235

6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع قَالَ: السِّلَاحُ مَوْضُوعٌ عِنْدَنَا مَدْفُوعٌ عَنْهُ لَوْ وُضِعَ عِنْدَ شَرِّ خَلْقِ اللَّهِ كَانَ خَيْرَهُمْ لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ حَيْثُ بَنَى بِالثَّقَفِيَّةِ[1] وَ كَانَ قَدْ شُقَّ لَهُ فِي الْجِدَارِ[2] فَنُجِّدَ الْبَيْتُ‌[3] فَلَمَّا كَانَتْ صَبِيحَةُ عُرْسِهِ رَمَى بِبَصَرِهِ فَرَأَى حَذْوَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ مِسْمَاراً[4] فَفَزِعَ لِذَلِكَ وَ قَالَ لَهَا تَحَوَّلِي فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَدْعُوَ مَوَالِيَّ فِي حَاجَةٍ[5] فَكَشَطَهُ فَمَا مِنْهَا مِسْمَارٌ إِلَّا وَجَدَهُ مُصْرِفاً طَرَفَهُ عَنِ السَّيْفِ وَ مَا وَصَلَ إِلَيْهِ مِنْهَا شَيْ‌ءٌ.

7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ حُجْرٍ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَمَّا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّهُ دُفِعَتْ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ صَحِيفَةٌ مَخْتُومَةٌ[6] فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا قُبِضَ وَرِثَ عَلِيٌّ ع عِلْمَهُ وَ سِلَاحَهُ وَ مَا هُنَاكَ‌[7] ثُمَّ صَارَ إِلَى الْحَسَنِ ثُمَّ صَارَ إِلَى الْحُسَيْنِ ع فَلَمَّا خَشِينَا أَنْ نُغْشَى‌[8] اسْتَوْدَعَهَا أُمَّ سَلَمَةَ ثُمَّ قَبَضَهَا بَعْدَ ذَلِكَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع قَالَ فَقُلْتُ نَعَمْ ثُمَّ صَارَ إِلَى أَبِيكَ ثُمَّ انْتَهَى إِلَيْكَ وَ صَارَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَيْكَ قَالَ نَعَمْ.

8- مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ‌


[1]« لقد حدّثني ابى» نقل هذه الحكاية لتأييد كونه مدفوعا عنه« حيث بنى بالثقفية» أي تزوج الامرأة التي كانت من قبيلة ثقيف و ادخلت عليه( آت)

[2] كان قد شق له أي للسلاح.

[3] أي زين له ظاهر الجدار بعد اخفاء السلاح فيه أو زين البيت للزفاف قال في القاموس النجد ما ينجد به البيت من فرش و بسط و وسائد و التنجيد التزيين.( آت)

[4]« فرأى حذوه» أي بحذاء السلاح أو الشق، ففزع لذلك مخافة أن يكون وصل إلى السيف شي‌ء من المسامير فانكسر.( آت)

[5] قال لها أي للمرأة الثقفية فكشطه. كشف عن السيف، استشهد بذكر القصة على كونه مدفوعا عنه( فى).

[6] كأنّه سأله عن المكتوب في الصحيفة المستودعة فأجابه عليه السلام بانها كانت مشتملة على علم و كان معها اشياء أخر و هذه الصحيفة غير الكتاب الملفوف و الوصية الظاهرة اللذين استودعهما الحسين عليه السلام عند ابنته الكبرى فاطمة بكربلا.( فى)

[7] و ما هناك أي ما عند النبيّ من آثار الأنبياء و الأوصياء عليهم السلام و كتبهم.( آت)

[8] نغشى على صيغة المتكلم المجهول بمعنى نهلك أو نغلب أو نؤتى و الحاصل ان خشينا أن نستشهد في كربلا فيقع في أيدي الاعادى أو يؤخذ منا قهرا عند ضعفنا. و في بعض النسخ‌[ تغشى‌] و قوله:« استودعها» أي الحسين عليه السلام عند ذهابه إلى العراق.( آت)

اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست