[2] المرجئة فرقة من فرق الإسلام يعتقدون أنّه لا يضر مع الايمان
معصية و لا ينفع مع الكفر طاعة سموا مرجئة لاعتقادهم أن اللّه تعالى أرجأ تعذيبهم
على المعاصى أي أخر عنهم و قيل لانهم يرجئون العمل عن النية أي يؤخرونه في الرتبة
عنها و عن الاعتقاد و قد تطلق المرجئة على من أخر أمير المؤمنين عليا( ع) عن
مرتبته و القدرى قد يطلق على الجبرى و على التفويضى. و الزنديق هو النافى للصانع
أو الثنوى.
[3] في الفائق« قيم القوم من يقوم بسياسة أمورهم» و المراد هنا
من يقوم بأمر القرآن و يعرف ظاهره و باطنه و مجمله و مؤوله و محكمه و متشابهه و
ناسخه و منسوخه بوحى الهى أو بالهام ربانى او بتعليم نبوى( آت).
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 1 صفحة : 169