[1] متعلق بالابتداع أو به و بالفطر و الانشاء( آت). و قد مر شرح
بعض تلك الفقرات في شرح خطبة الكتاب.
[2] الخنى- بالخاء المعجمة و النون-: الفحش و الفساد.
[3] أي مخلوقية أو باعضاء المخلوقين.( آت). و في بعض النسخ[
بخلقه].
[4] الرخجى بالراء المهملة المضمومة و الخاء المعجمة المفتوحة
مخففا و قد يشدد و الجيم.
[5] المراد بالهشامين هشام بن الحكم و هشام بن سالم الجواليقيّ و
هما من أجلاء أصحاب أبي عبد اللّه و أبى الحسن موسى عليهما السلام و أمّا ما نسب
إليهما من القول بالتشبيه و التجسيم فغير صحيح عند عظماء أصحابنا كما أن السيّد
المرتضى قدّس سرّه بالغ في براءة ساحتهما عن مثل هذه الأقوال في كتاب الشافي
مستدلا بدلائل شافية و من أراد الاطلاع فليراجع هناك و نقول: إن بعضها ناش من عدم
فهم كلامهما كما مرّ في الحديث الثالث من باب النهى عن الصفة بغير ما وصف به نفسه
ص 101.
و بعضها ناش من خلط كلام المخالفين بكلامهما عند الاحتجاج و
بعضها تقوّل عليهم من المخالفين فنسبوا اليهما هذه الآراء التافهة كما نسبوا
المذاهب الشنيعة الى زرارة و مؤمن الطاق و الميثمى و غيرهم من أكابر الشيعة: و
أمّا قول الامام في الحديث السابع قاتله اللّه لمصالح ذكروها في كتب التراجم.
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 1 صفحة : 105