الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ (عليه السلام) قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا وَجَدْتُمْ عِنْدَكُمْ لِلْحُمَّى دَوَاءً؟ قَالَ: مَا وَجَدْنَا لَهَا عِنْدَنَا دَوَاءً إِلَّا [1] الدُّعَاءَ وَ الْمَاءَ الْبَارِدَ.
[2508] [2]- الْحُسَيْنُ بْنُ بِسْطَامَ فِي طِبِّ الْأَئِمَّةِ عَنِ الْخَصِيبِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ الْعَطَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ وَ فَضَالَةَ، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ 1 جَهَنَّمَ فَأَطْفِئُوهَا بِالْمَاءِ الْبَارِدِ.
[2509] [3]- وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام)، أَنَّهُ كَانَ إِذَا حُمَّ، بَلَّ ثَوْبَيْنِ، يَطْرَحُ عَلَيْهِ أَحَدَهُمَا فَإِذَا جَفَّ طَرَحَ عَلَيْهِ الْآخَرَ 1.
[2510] [4]- وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ: مَا وَجَدْنَا
للحديث في الكافي صدر و ذيل، راجعه ان شئت.
[1] الحصر يحتمل الحقيقة و المجاز، سمع منه (م).
[2]- طبّ الائمة (عليهم السلام)، 49، ما يجوز من التّعويذ.
الوسائل 2/ 432، كتاب الطّهارة، الباب 21، من ابواب الاحتضار، الحديث 4 [2560].
البحار، 62/ 95، الباب 53، باب علاج الحمّى و اليرقان و كثرة الدّم، الحديث 8.
فى طبّ الائمة (عليهم السلام) و الوسائل و البحار: الحمّى من فيح جهنّم. و فى نسختنا الحجرية: قيح جهنّم.
[5] (1) فيح جهنّم، حرّه او ريحه مجاز لا حقيقة، و نسبة الحمّى الى جهنّم ايضا مجاز، سمع منه (م).
[3]- طبّ الائمة (عليهم السلام)، 50، باب ما يجوز من التّعويذ.
الوسائل، 2/ 432، كتاب الطّهارة، الباب 21، من ابواب الاحتضار، الحديث 5 [2561].
البحار، 62/ 95، الباب 53، باب علاج الحمّى و اليرقان و كثرة الدّم، الحديث 9.
[6] (1) بل الثّوبين محمول على الاستحباب، سمع منه (م). فى (م) بلّه ثوبين.
[4]- طبّ الائمة (عليهم السلام)، 50، باب ما يجوز من التّعويذ.
الوسائل، 2/ 432، كتاب الطّهارة، الباب 21، من ابواب الاحتضار، الحديث 6 [2562].