رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا قَصْراً مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ، إِلَى أَنْ قَالَ:
وَ قَالَ (عليه السلام): لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا قِيعَاناً [1] وَ رَأَيْتُ فِيهَا مَلَائِكَةً يَبْنُونَ لَبِنَةً مِنْ ذَهَبٍ وَ لَبِنَةً مِنْ فِضَّةٍ، إِلَى أَنْ قَالَ: وَ قَالَ (عليه السلام): لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى سَبْعِ سَمَاوَاتٍ، أَخَذَ جَبْرَئِيلُ بِيَدِي وَ أَدْخَلَنِي الْجَنَّةَ وَ أَجْلَسَنِي عَلَى دُرْنُوكٍ [2] مِنْ دَرَانِيكِ الْجَنَّةِ وَ نَاوَلَنِي سَفَرْجَلَةً، إِلَى أَنْ قَالَ: وَ هَذَا وَ مِثْلُهُ دَلِيلٌ عَلَى خَلْقِ الْجَنَّةِ وَ بِالْعَكْسِ مِنْ ذَلِكَ الْكَلَامِ فِي النَّارِ. [3]
أقول: و الأحاديث في ذلك كثيرة متواترة.
[4] باب 81- ان الجنة فيها انواع التنعمات و جميع ما يشتهي أهلها
[476] 1- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي الْأَمَالِي، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ
[1] اي مَفَازَةٍ وسيعة وَ قَفْرٍ بِلَا انْتِهَاءٌ، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).
[2] اي الفروش، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).
[3] اي ضِدَّ الْجَنَّةِ، الْعَذَابِ فِي النَّارِ، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).
[4] الْبَابِ 81 فِيهِ 5 أَحَادِيثِ
[5] 1- الامالي، 221، الْمَجْلِسِ التَّاسِعَ وَ الثلثون، الْحَدِيثَ 7.
تَفْسِيرِ الْعَيَّاشِيُّ، 2/ 213، فِي ذَيْلِ سُورَةَ الرَّعْدِ: 29، الْحَدِيثَ 50.
الْخِصَالِ، 2/ 483، ابواب الاثنى عَشَرَ، الْحَدِيثَ 56.
الْبِحَارُ عَنْ الامالي وَ التَّفْسِيرِ، 8/ 117، كِتَابِ الْعَدْلِ وَ الْمَعَادِ، الْبَابِ 23، بَابُ الْجَنَّةِ وَ نَعِيمِهَا، الْحَدِيثَ 2.
صَدْرِهِ فِي الامالي: قَالَ امير الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام): ان لاهل الدِّينِ عَلَامَاتٍ، يُعْرَفُونَ بِهَا صِدْقَ الْحَدِيثِ، وَ اداء الامانة، وَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ، وَ صِلَةُ الرَّحِمِ، وَ رَحْمَةَ الضُّعَفَاءِ، وَ قِلَّةَ الْمُوَاتَاةِ لِلنِّسَاءِ، وَ بَذْلَ الْمَعْرُوفِ، وَ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَ سَعَةَ الْخُلُقِ، وَ اتِّبَاعَ الْعِلْمِ، وَ مَا يَقْرُبُ الى اللَّهِ عزوجل، طُوبَى لَهُمْ وَ ...
ذَيْلِهِ: وَ لَوْ ان رَاكِباً مُجِدّاً سَارَ فِي ظِلِّهَا مأئة عَامٍ، مَا خَرَجَ مِنْهَا وَ لَوْ طَارَ مِنْ اسفلها غُرَابٍ، مَا بَلَغَ اعلاها حَتَّى تَسْقُطُ هَرَماً الا فَفِي هَذَا، فَارْغَبُوا، ان الْمُؤْمِنِ نَفْسُهُ مِنْهُ فِي شُغُلٍ، وَ النَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةُ وَ اذا جُنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ افْتَرَشَ وَجْهَهُ، وَ سَجَدَ لِلَّهِ عزوجل بِمَكَارِمِ بَدَنِهِ، يُنَاجِي الَّذِي