responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 283

فِي عِلْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَكُونَ سَعِيداً، أَلْقَى نَفْسَهُ فِيهَا فَكَانَتْ عَلَيْهِ بَرْداً وَ سَلَاماً، وَ مَنْ سَبَقَ فِي عِلْمِ اللَّهِ أَنْ يَكُونَ شَقِيّاً، امْتَنَعَ فَلَمْ يُلْقِ نَفْسَهُ فِي النَّارِ، فَتَلْقَطُهُ لِتَرْكِهِ أَمْرَ اللَّهِ وَ امْتِنَاعِهِ مِنَ الدُّخُولِ فِيهَا، فَيَكُونُ تَبَعاً لِآبَائِهِ فِي جَهَنَّمَ.

أقول: و الأحاديث في ذلك كثيرة و قد عرفت وجهها. [1]

[2] باب 57- ان الاحباط و التكفير يقعان بسبب المعصية و الطاعة لكنهما غير واجبين* و لا عامين إلا بسبب الكفر و الايمان

[313] 1- أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ، فِي الْمَحَاسِنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) عَنْ آبَائِهِ (عليهم السلام) قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): مَنْ وَعَدَهُ اللَّهُ عَلَى عَمَلٍ ثَوَاباً، فَهُوَ مُنْجِزُهُ لَهُ، وَ مَنْ أَوْعَدَهُ عَلَى عَمَلٍ عِقَاباً، فَهُوَ فِيهِ بِالْخِيَارِ. [1]

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِي التَّوْحِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنِ الصَّفَّارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، مِثْلَهُ.


[1] راجع الباب 50 و 55.

[2] الباب 57 فيه 3 أحاديث

[3]* على اللّه بل جايزين، سمع منه (م).

[4] 1- المحاسن، 1/ 246، الباب 27، باب مصابيح الظلم، الحديث 247.

البحار عنه، 5/ 334، ابواب العدل، الباب 18، باب الوعد و الوعيد، الحديث 1.

التوحيد، 406/ 3، الباب 63، باب الأمر و النهي و الوعد و الوعيد.

الوسائل، 1/ 81، الباب 18، باب استحباب الاتيان بكل عمل مشروع، الحديث 5 [185].

في التوحيد: علي بن محمد القاساني، كما في المحاسن، فقوله: في النسخة الحجريّة عن البرقي، عن محمد القاساني، سهو. و فيه: فهو فيه بالخيار، كما في المحاسن فما في نسختنا الحجرية: هو للّه بالخيار، سهو.

[5] 1 سقوطه بالتوبة او تفضل من اللّه تعالى، سمع منه (م).

اسم الکتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست