responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 251

بِهِمَا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، إِنْ كُنْتَ صَادِقاً فَهَذِهِ الشَّمْسُ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فَإِنْ قَدَرْتَ أَنْ تَمْلَأَ عَيْنَيْكَ مِنْهَا فَهُوَ كَمَا تَقُولُ.

[249] 9- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي تَفْسِيرِهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: إِذَا انْتَهَى الْكَلَامُ إِلَى اللَّهِ فَأَمْسِكُوا وَ تَكَلَّمُوا فِي مَا دُونَ الْعَرْشِ [1] وَ لَا تَتَكَلَّمُوا فِيمَا فَوْقَ الْعَرْشِ، فَإِنَّ قَوْماً تَكَلَّمُوا فِيمَا فَوْقَ الْعَرْشِ فَتَاهَتْ عُقُولُهُمْ حَتَّى كَانَ الرَّجُلُ يُنَادَى مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ فَيُجِيبُ مِنْ خَلْفِهِ وَ يُنَادَى مِنْ خَلْفِهِ فَيُجِيبُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ.

[250] 10- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي التَّوْحِيدِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلٍ، قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ (عليه السلام): قَدِ اخْتَلَفَ أَصْحَابُنَا فِي التَّوْحِيدِ، إِلَى أَنْ قَالَ: فَوَقَّعَ بِخَطِّهِ (عليه السلام): سَأَلْتَ عَنِ التَّوْحِيدِ وَ هَذَا عَنْكُمْ مَعْزُولٌ، اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَاحِدٌ، أَحَدٌ، صَمَدٌ، الْحَدِيثَ.

[251] 11- أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) عَنْ شَيْءٍ مِنَ الصِّفَةِ؟ فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ: تَعَالَى اللَّهُ الْجَبَّارُ إِنَّهُ مَنْ تَعَاطَى مَا ثَمَّ [1] هَلَكَ، يَقُولُهَا مَرَّتَيْنِ.


[1] 9- تفسير علي بن ابراهيم (القمّي)، 2/ 338، في ذيل سورة النجم: 12.

البحار عن تفسير القمّي، 3/ 259، الباب 9، باب النهي عن التفكّر في ذات اللّه، الحديث 6.

[2] 1 اي تحت العرش، المراد به عرش الجسم فتاهت اي ذهبت عقولهم، سمع منه (م).

[3] 10- التوحيد، 101/ 14، الباب 6، باب انه عزوجلّ ليس بجسم و لا صورة.

البحار عنه، 3/ 260، الباب 9، باب النهي عن التفكّر في ذات اللّه، الحديث 10.

[4] 11- المحاسن، 1/ 237، كتاب مصابيح الظلم، باب جوامع من التوحيد، الحديث 207.

البحار عنه، 3/ 264، الباب 9، باب النهي عن التفكّر في ذات اللّه، الحديث 23.

في المحاسن: فقال: فرفع يديه الى السماء، ثم قال: تعالى اللّه الجبّار.

و «محمّد بن يحيى» هو «الخثعمي» على ما في المحاسن و التوحيد.

[5] 1 اي من اراد كنه ذات اللّه او صفاته هلك لأنها عين الذات، سمع منه (م).

اسم الکتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست