responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 193

وَحْدَهُ؟ فَقَدِ اخْتَلَفَ مَوَالِيكَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: كَانَ يَعْلَمُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْأَشْيَاءَ مِنْ خَلْقِهِ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّمَا مَعْنَى يَعْلَمُ، يَفْعَلُ فَهُوَ الْيَوْمَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا غَيْرُهُ قَبْلَ فِعْلِ [2] الْأَشْيَاءِ فَقَالُوا: إِنْ أَثْبَتْنَا أَنَّهُ لَمْ يَزَلْ عَالِماً بِأَنَّهُ لَا غَيْرُهُ فَقَدْ أَثْبَتْنَا مَعَهُ غَيْرَهُ فِي أَزَلِيَّتِهِ، فَإِنْ رَأَيْتَ سَيِّدِي أَنْ تُعَلِّمَنِي مَا لَا أَعْدُوهُ [3] إِلَى غَيْرِهِ؟ فَكَتَبَ (عليه السلام): مَا زَالَ عَالِماً تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ذِكْرُهُ.

أقول: و تقدم ما يدل على ذلك، و يأتي ما يدل عليه، و الأحاديث و الأدلة على ذلك كثيرة. [4]

[4] باب 25- ان صفات اللّه الفعلية، محدثة و انها نفس الفعل

[146] 1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَهْوَازِيِّ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: قُلْتُ: لَمْ يَزَلِ اللَّهُ مُرِيداً؟ قَالَ: إِنَّ الْمُرِيدَ لَا يَكُونُ، إِلَّا لِمُرَادٍ مَعَهُ، لَمْ يَزَلْ عَالِماً قَادِراً ثُمَّ أَرَادَ.


[1] 2 اي خلق الاشياء، سمع منه (م).

[2] 3 اي لا اجاوزه، سمع منه (م).

[3] 4 راجع الباب 8 و 14 و 23 و 25.

[4] الباب 25 فيه 8 أحاديث

[5] 1- الكافي، 1/ 109، كتاب التوحيد، باب الارادة انّها من صفات الفعل و ...، الحديث 1.

التوحيد، 146/ 15، الباب 11، باب صفات الذات و صفات الأفعال.

البحار عن الكافي، 57/ 163، الباب 1، باب حدوث العالم و ...، الحديث 101.

البحار عن التوحيد، 4/ 144، الباب 4، باب القدرة و الارادة من ابواب الصفات، الحديث 16.

في التوحيد: عن ابن الوليد، عن الحسين بن ابان، عن الحسين بن سعيد.

و في التوحيد و الكافي: قال: قلت له: ...

في نسختنا الحجريّة: «المراد» و هو سهو.

اسم الکتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست