responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحديث النبوي بين الرواية والدراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 612

الجنّة، قال عزّ من قائل: (وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً لِلّذِينَ آمَنُوا امْراةَ فِرْعَونَ إِذْ قالَتْ رَبِّ ابنِ لي عِنْدَكَ بِيتاً فِي الجَنّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعََوْنَ وَعَمَلِهِوَنَجِّني مِنَ القَومِ الظّالِمين) (التحريم|11).

8. أخرج عبد بن حميد، عن فائد أبي الورقاء، عن عبد اللّه بن أبي أوفى الاَسلمي، قال:

خرجت فإذا رسول اللّه وأبوبكر وعمر قعوداً وإذا غلام صغير يبكي، فقال رسول اللّه لعمر: ضُمَّ الصَّبيَّ إليك فانّه ضالّ، فضَمّه عمر إليه، فبينا نحن قعود إذ أمٌّ له تُوَلْوِلُ، أظنه قال: وتقول: وابنيَّاه وتبكي، فقال رسول اللّه لعمر: نادِي المرأة فانّها أُمّ الصَّبيّ وهي كاشفة عن رأسها ليس على رأسها خمار جزعاً على ابنها، فجاءت حتّى قَبَضتْ الصبي من حُجْر عمر وهي تبكي و الصّبيُّ في حجرها، فالتفتت فلمّا رأت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قالت: واحرباه، ألا أرى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟فقال: رسول اللّه عند ذلك: أترون هذه رحيمة بولدها ؟ فقال أصحابه: بلى يا رسول اللّه، كفى بهذه رحمة، فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : والذي نفس محمد بيده، اللّه أرحم بالموَمن من هذه بولدها. (،1)

إلى غير ذلك من روائع أحاديثه المبثوثة في المسانيد والصحاح، وفي مقابل ذلك عزيت إليه روايات لا يمكن الركون إليها لتخلفها عن الموازين التي استعرضناها في صدر الكتاب:

1. معاذ يسجد للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)

أخرج ابن ماجة عن القاسم الشيباني، عن عبد اللّه بن أبي أوفى، قال: لمّا قدم معاذ من الشام سجد للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) . قال: ما هذا يا معاذ؟! قال: أتيت الشّام

اسم الکتاب : الحديث النبوي بين الرواية والدراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 612
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست