responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحديث النبوي بين الرواية والدراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 557

فهذه الآيات وما ورد حولها من الكلمات تعرب عن وجود فضائل و مناقب فائقة لعلي (عليه السلام) أدّت إلى تفضيله على غيره، فكيف يقول ابن عمر: «كنّا نعدّ ورسول اللّه حيّ وأصحابه متوافرون أبو بكر وعمر و عثمان ثمّ نسكت».

وقد بلغ في العلم بالعقيدة والشريعة مقاماً كان يربو بعلمه على جميع الصحابة وكانوا يرجعون إليه في القضايا والمشكلات دون غيره وانّ أوّل من صرح له بالاَعلمية نبي الاِسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله لفاطمة «عليها السلام»: أما ترضين انّي زوّجتك أوّل المسلمين إسلاماً، وأعلمهم علماً. [1]

وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) لها: زوجتك خير أُمّتي، أعلمهم علماً، وأفضلهم حلماً، وأوّلهم سلماً. [2]

وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) لها: إنّه لاَوّل أصحابي إسلاماً، وأقدم أُمّتي سلماً، وأكثرهم علماً، وأعظمهم حلماً. [3]

وقد اعترف ثلة من الصحابة والصحابيات بفضيلته وهذه عائشة تقول: عليّ أعلم الناس بالسنة. [4]

ويقول عمر: علي أقضانا. [5]

وقد اشتهر قول عمر: لولا علي لهلك عمر اشتهاراً لا حاجة به إلى تخريج سنده. [6]


[1] كنز العمال: 11|605 برقم 32924 ـ 32925.
[2] أخرجه الخطيب في المتفق والسيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه :6|398.
[3] مسند أحمد:5|26.
[4] الاستيعاب: 3|40 هامش الاصابة، طبعة عام 1358هـ.
[5] حلية الاَولياء: 1|65.
[6] صحيح مسلم: 7|120، باب فضائل علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
اسم الکتاب : الحديث النبوي بين الرواية والدراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 557
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست