responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحديث النبوي بين الرواية والدراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 548

9. أخرج البخاري في صحيحه، عن عمر بن محمد، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : ما زال جبرئيل يوصيني بالجار حتى ظننت انّه سيورِّثه. [1]

10. أخرج أحمد في مسنده، عن خالد بن أبي عمران، عن نافع، عن ابن عمر: انّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقول: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله. ويقول: والذي نفس محمّد بيده ما توادّ اثنان ففُرِّق بينهما إلاّ بذنب يحدثه أحدهما.

وكان يقول: للمرء المسلم على أخيه من المعروف ست: يسمِّته إذا عطس، ويعوده إذا مرض، و يُنصحه إذا غاب، ويشهده و يسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، ويتبعه إذا مات، و نهى عن هجرة المسلم أخاه فوق ثلاث. [2]

11. أخرج مسلم في صحيحه، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي «صلى الله عليه وآله وسلم» ، انّه قال: ألا كلّكم راع و كلّكم مسوَول عن رعيته، فالاَمير الذي على الناس راع وهومسوَول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسوَول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسوَولة عنهم، و العبد راع على مال سيده وهو مسوَول عنه، ألا فكلكم راع و كلّكم مسوَول عن رعيته.[3]

12. أخرج أحمد في مسنده، عن محارب بن دثار ،عن ابن عمر، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : أيها الناس اتقوا الظلم فانّه ظلمات يوم القيامة. [4]

هذه نماذج من روائع أحاديثه، وإليك بعض ما عُزيت إليه من الروايات السقيمة التي لا يذعن بها الكتاب ولا السنة ولا العقل الحصيف.


[1] صحيح البخاري: 8|10 ، باب الوصاة بالجار من كتاب البر والصلة.
[2] مسند أحمد: 2|68.
[3] صحيح مسلم: 6|8، باب فضيلة الاِمام العادل.
[4] مسند أحمد: 2|92.

اسم الکتاب : الحديث النبوي بين الرواية والدراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 548
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست