responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحديث النبوي بين الرواية والدراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 442

إطار بحثنا هذا، وإنكار التأثير يُشبه بكلمات الملاحدة وموقفهم، فهذا الوحي الاِلهي يدل على تأثير الدعاء والاستغفار في الكائنات، والعلل الطبيعية، وقد تواتر عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأئمّة أهل البيت (عليهم السلام) انّ الدعاء وما شابهه من الاَعمال ممّا يرد به القضاء.

2.وقال تعالى: (إِنَّ اللّهَ لا يُغَيّرُ ما بِقَوْمٍ حَتّى يُغَيّروا ما بِأَنْفُسِهِمْ)(الرعد|11).

3.وقال عزَّ وجلَّ: (ذلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيّراً نِعْمَةً أَنْعَمَها عَلى قَومٍ حَتّى يُغَيّروا ما بِأَنْفُسِهِمْ) (الاَنفال|53).

4. وقال سبحانه: (وَلَو أَنَّ أَهْلَ القُرى آمَنُوا وَاتقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالاََرْضِ وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ) (الاَعراف|96).

5. وقال سبحانه: (وَمَنْ يَتَّقِ اللّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب) (الطلاق|2ـ3) .

6. وقال سبحانه: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لاََزيدَنَّكُمْ وَلئِنْ كَفَرتُمْ إِنَّ عَذابي لَشَديد) (إبراهيم|7).

7. وقال سبحانه: (وَنُوحاً إِذْ نادى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنا لَهُ فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الكَرْبِ العَظِيم) (الاَنبياء|76).

8. وقال سبحانه: (وَأَيُّوبَ إِذْ نادى رَبّهُ إِنِّي مَسَّنِي الضُّـرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرّاحِمينَ* فَاسْتَجَبْنا لَهُ فَكَشَفْنا ما بِهِ مِنْضُـرٍّ ) (الاَنبياء|83ـ 84).

9. وقال سبحانه: (وَما كانَ اللّهُليُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَ ماكانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) (الاَنفال|33).

10. وقال سبحانه: (فَلَولا انَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحِين* لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِِ إِلى يَوم يُبْعَثُون * فَنَبَذْناهُبِالعَراءِ وَهُوَ سَقِيم* وَأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرةً مِنْ يَقْطِين)(الصافات|143ـ146).

اسم الکتاب : الحديث النبوي بين الرواية والدراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 442
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست