responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحديث النبوي بين الرواية والدراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 118

رجل إلى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول اللّه، كيف ترى في رجل أحبَّ قوماً ولما يلحق بهم، قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : المرء مع من أحب. [1]

إنّ من أحبّشيئاً يتبعه ويجعله أُسوة، قال سبحانه «نقلاً عن أصحاب الجحيم» : (يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً) (الفرقان|28) وقال سبحانه: (الاََخِلاّءُ يَومَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاّ الْمُتَّقِين) (الزخرف|67).

9. أخرج أبو داود، عن أبي وائل، عن عبد اللّه، قال: سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «الغناء ينبت النفاق في القلب». [2]

10. أخرج ابن ماجة، عن أبي عبيدة بن عبد اللّه، عن أبيه، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : «التائب من الذنب كمن لا ذنب له». [3]

11. أخرج الترمذي، عن ربعي بن خراش، عن عبد اللّهبن مسعود قال: ثلاثة يحبهم اللّه: رجل قام من الليل يتلو كتاب اللّه، ورجل تصدَّق صدقة بيمينه يخفيها، أراه قال: من شماله، ورجل كان في سرية فانهزم أصحابه فاستقبل العدوَّ. [4]

12. أخرج مسلم في صحيحه، عن أبي وائل، عن عبد اللّه بن مسعود، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : إنّ الصدق برّ، وإنّ البرّ يهدي إلى الجنّة، وإنّ العبد ليتحرّى الصدق حتى يكتب عند اللّه صدّيقاً؛ وإنّ الكذب فجور، وإنّالفجور يهدي إلى النار، وإنّالعبد ليتحرّى الكذب حتى يكتب كذاباً».[5]


[1] صحيح مسلم : 8|43، باب المرء مع من أحب، من كتاب البر والصلة والآداب.
[2] سنن أبي داود: 4|282 برقم 4927.
[3] سنن ابن ماجة: 2|1420 برقم 4250.
[4] سنن الترمذي: 4|697 برقم 2567.
[5] صحيح مسلم: 8|29، باب قبح الكذب وحسن الصدق، من كتاب البر والصلة والآداب.

اسم الکتاب : الحديث النبوي بين الرواية والدراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست