responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستبصار المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 86

جنابة في آخر الليل فقام ليغتسل ولم يصب ماء فذهب يطلبه أو يبعث من يأتيه بالماء فعسر عليه حتى أصبح كيف يصنع؟ قال : يغتسل إذا جاء ثم يصلي.

[٢٦٧]

٤ ـ فأما ما رواه الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران قال : سألته عن رجل أصابته جنابة في جوف الليل في رمضان فنام وقد علم بها ولم يستيقظ حتى يدرك الفجر فقال : عليه أن يتم صومه ويقضي يوما آخر فقلت : إذا كان ذلك من الرجل وهو يقضي رمضان قال : فليأكل يومه وليقض فإنه لا يشبه رمضان شئ من الشهور.

[٢٦٨]

٥ ـ عنه عن أحمد بن محمد عن أبي الحسن عليه‌السلام قال : سألته عن رجل أصاب من أهله في شهر رمضان أو أصابته جنابة ثم ينام يصبح متعمدا قال : يتم ذلك اليوم وعليه قضاؤه.

فالوجه في هذين الخبرين أن نحملهما على من ينتبه بعد نومه فيتوانى عن الغسل ثم يحمله النوم حتى يصبح فإنه يلزم قضاء ذلك اليوم لتفريطه ، ولو أنه لم ينتبه أصلا واستمر به النوم لما لزمه القضاء حسب ما تضمنته الاخبار الأولة ، والذي يدل على ذلك :

[٢٦٩]

٦ ـ ما رواه الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيى عن منصور بن حازم عن ابن أبي يعفور قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام الرجل يجنب في شهر رمضان ثم يستيقظ ثم ينام حتى يصبح قال : يتم يومه ويقضي يوما آخر ، فإن لم يستيقظ حتى يصبح أتم يومه وجاز له.

[٢٧٠]

٧ ـ عنه عن فضالة عن العلا عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما‌السلام قال : سألته عن الرجل تصيبه الجنابة في رمضان ثم ينام قبل أن يغتسل قال : يتم صومه ويقضي ذلك اليوم إلا أن يستيقظ قبل أن يطلع الفجر فان انتظر ماء يسخن أو يستقي


[٢٦٧] ٢٦٨ ـ ٢٦٩ ـ التهذيب ج ١ ص ٤١٢ واخرج الأخير الصدوق في الفقيه ص ١٣٦ بزيادة قوله « ثم ينام ثم يستيقظ ثم ينام ».

[٢٧٠] التهذيب ج ١ ص ٤١٢ الكافي ج ١٩٢١.

اسم الکتاب : الإستبصار المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست