اسم الکتاب : الإستبصار المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 261
عن متمتع صام ثلاثة أيام في الحج ثم أصاب هديا يوم خرج من منى قال : أجزأه
صيامه.
[٩٢٠] ٥ ـ فأما
ما رواه محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن عبد الله بن
هلال عن عقبة بن خالد قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن رجل تمتع وليس معه
ما يشتري به هديا فلما أن صام ثلاثة أيام في الحج أيسر أيشتري هديا فينحره أو يدع
ذلك ويصوم سبعة أيام إذا رجع إلى أهله؟ قال : يشتري هديا فينحره؟ ويكون
صيامه الذي صامه نافلة له.
فالوجه في هذا
الخبر أن نحمله على ضرب من الاستحباب والندب لان من أصاب
ثمن الهدي بعد أن يصام ثلاثة أيام فهو بالخيار إن شاء صام بقية ما عليه وإن شاء
ذبح
الهدي والهدي أفضل.
١٧٧ ـ باب من مات ولم يكن له هدي لمتعته هل يجب على وليه أن يصوم عنه أم لا
٢ ـ فأما ما
رواه محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي
عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه سئل عن رجل تمتع بالعمرة
إلى الحج ولم يكن له هدي فصام ثلاثة أيام في ذي الحجة ثم مات بعد ما رجع إلى
أهله قبل أن يصوم السبعة الأيام أعلى وليه أن يقضي عنه؟ قال : ما أرى عليه قضاء.
فلا ينافي
الخبر الأول لان الامر بقضاء الصيام في الخبر الأول إنما توجه إلى