responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستبصار المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 252

[٨٨٤]

٢ ـ سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عن سليمان بن جرير عن حريز عن زرارة قال قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام متى ألبي بالحج؟ قال : إذا خرجت إلى منى ثم قال إذا جعلت شعب الدب [١] عن يمينك والعقبة عن يسارك فلب بالحج.

[٨٨٥]

٣ ـ فأما ما رواه الحسين بن سعيد عن علي بن الصلت عن زرعة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : ثم تلبي من المسجد الحرام كما لبيت حين أحرمت وتقول لبيك بحجة تمامها وبلاغها عليك فإن قدرت أن يكون رواحك إلى منى زوال الشمس وإلا فمتى ما تيسر لك من يوم التروية.

فلا ينافي الخبرين الأولين لان الماشي يلبي من الموضع الذي يصلي فيه للاحرام والراكب يلبي عند الرقطاء [٢] أو عند شعب الدب ولا يجهران بالتلبية إلا عند الاشراف على الأبطح ، يدل على ذلك :

[٨٨٦]

٤ ـ ما رواه موسى بن القاسم عن محمد بن عمر بن يزيد عن محمد بن عذافر عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إذا كان يوم التروية فاصنع كما صنعت بالشجرة ثم صل ركعتين خلف المقام ثم أهل بالحج فإن كنت ماشيا فلب عند المقام وإن كنت راكبا فإذا نهض بك بعيرك وصل الظهر إن قدرت بمنى ، واعلم أنه واسع لك أن تحرم في دبر فريضة أو دبر نافلة أو ليل أو نهار.

١٦٩ ـ باب وقت الخروج إلى منى

[٨٨٧]

١ ـ أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن يقطين عن أخيه الحسين عن


[١] شعب الدب : وهو موضع بمكة في طريق الخارج إلى منى ولعله عين شعب أبى دب الذي يقال إن به قبر آمنة بنت وهب أم النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله.

[٢] الرقطاء : لم نجد موضعا بمكة يسمى بالرقطاء الا ان القرائن تدل ان المراد به ملتقى الطريقين دون الردم.

* ـ ٨٨٤ ـ ٨٨٥ ـ التهذيب ج ١ ص ٤٩٤ واخرج الأخير الكليني في الكافي ج ١ ص ٢٩٠.

[٨٨٦] التهذيب ج ١ ص ٤٩٤. ـ ٨٨٧ ـ التهذيب ج ١ ص ٤٩٦.

اسم الکتاب : الإستبصار المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست