٢ ـ سعد بن عبد
الله عن محمد بن الحسين عن سليمان بن جرير عن حريز عن
زرارة قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام متى ألبي بالحج؟ قال : إذا خرجت إلى
منى ثم قال إذا جعلت شعب الدب [١] عن يمينك والعقبة عن يسارك فلب بالحج.
٣ ـ فأما ما
رواه الحسين بن سعيد عن علي بن الصلت عن زرعة عن أبي بصير
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ثم تلبي من المسجد الحرام كما لبيت حين أحرمت
وتقول لبيك بحجة تمامها وبلاغها عليك فإن قدرت أن يكون رواحك إلى منى
زوال الشمس وإلا فمتى ما تيسر لك من يوم التروية.
فلا ينافي
الخبرين الأولين لان الماشي يلبي من الموضع الذي يصلي فيه للاحرام
والراكب يلبي عند الرقطاء [٢] أو عند شعب الدب ولا يجهران بالتلبية إلا عند
الاشراف على الأبطح ، يدل على ذلك :
٤ ـ ما رواه
موسى بن القاسم عن محمد بن عمر بن يزيد عن محمد بن عذافر عن عمر بن
يزيد عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا كان يوم التروية فاصنع كما صنعت بالشجرة
ثم صل ركعتين خلف المقام ثم أهل بالحج فإن كنت ماشيا فلب عند المقام وإن
كنت راكبا فإذا نهض بك بعيرك وصل الظهر إن قدرت بمنى ، واعلم أنه واسع لك أن
تحرم في دبر فريضة أو دبر نافلة أو ليل أو نهار.