responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستبصار المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 238

فالوجه في هذا الخبر ما تضمنه من أنه كان وقت صلاة فريضة فلم يجز له أن يصلي ركعتي الطواف إلا بعد أن يفرغ من الفريضة الحاضرة.

أبواب السعي

١٥٨ ـ باب انه يستحب الإطالة عند الصفا والمروة

[٨٢٧]

١ ـ موسى بن القاسم قال حدثني النخعي أبو الحسين قال حدثني عبيد بن الحارث عن حماد المنقري قال : قال لي أبو عبد الله عليه‌السلام إن أردت أن تكثر مالك فأكثر الوقوف في الصفا.

[٨٢٨]

٢ ـ فأما ما رواه محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن صالح بن أبي حمزة عن أحمد ابن الجهم الخراز عن محمد بن عمر بن يزيد عن بعض أصحابه قال : كنت في قفاء أبي الحسن موسى عليه‌السلام على الصفا أو على المروة وهو لا يزيد على حرفين ( اللهم إني أسئلك حسن الظن بك على كل حال وصدق النية في التوكل عليك ).

فلا ينافي الخبر الأول لان الأول محمول على الاستحباب والندب وهذا محمول على الجواز ورفع الخطر.

١٥٩ ـ باب من نسي السعي بين الصفا والمروة حتى يرجع إلى أهله

[٨٢٩]

١ ـ موسى بن القاسم عن النخعي أبي الحسين عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : قلت له : رجل نسي السعي بين الصفا والمروة فقال : يعيد السعي ، قلت فإنه يخرج قال : يرجع فيعيد السعي إن هذا ليس كرمي الجمار إن الرمي سنة والسعي بين الصفا والمروة فريضة ، وقال في رجل ترك السعي متعمدا قال : لا حج له.


[٨٢٧] ٨٢٨ ـ التهذيب ج ١ ص ٤٨٨ واخرج الأخير الكليني في الكافي ج ١ ص ٢٨٥.

[٨٢٩] التهذيب ج ١ ص ٤٨٩.

اسم الکتاب : الإستبصار المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست