responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستبصار المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 66

أتوضأ فاقبل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حين ابتدأت في الوضوء ، فقال : لي تمضمض واستنشق واستن [١] ثم غسلت ثلاثا فقال قد يجزيك من ذلك المرتان ، فغسلت ذراعي ومسحت برأسي مرتين ، فقال : قد يجزيك من ذلك المرة وغسلت قدمي ، فقال : لي يا علي خلل بين الأصابع لا تخلل بالنار.

فهذا خبر موافق للعامة وقد ورد مورد التقية لان المعلوم الذي لا يتخالج فيه الشك من مذاهب أئمتنا عليهم‌السلام القول بالمسح على الرجلين وذلك أشهر من أن يدخل فيه شك أو ارتياب ، بين ذلك أن رواة هذا الخبر كلهم عامة ورجال الزيدية وما يختصون بروايته لا يعمل به على ما بين في غير موضع.

٣٨ ـ باب المضمضة والاستنشاق

[١٩٧]

١ ـ أخبرني الشيخ رحمه‌الله عن أحمد بن محمد عن أبيه عن الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى عن سماعة قال : سألته عنهما؟ قال : هما من السنة فان نسيتهما لم يكن عليك إعادة.

[١٩٨]

٢ ـ وبهذا الاسناد عن عثمان بن عيسى عن ابن مسكان عن مالك بن أعين قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عمن توضأ ونسي المضمضة والاستنشاق ثم ذكر بعد ما دخل في صلاته ، قال : لا بأس.

[١٩٩]

٣ ـ وبهذا الاسناد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن جميل عن زرارة عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : المضمضة والاستنشاق ليسا من الوضوء.

قال : محمد بن الحسن الطوسي [٢] رحمه‌الله معنى قوله : عليه‌السلام ليسا من الوضوء أي ليسا من فرائض الوضوء وان كانا من سننه يدل على ذلك الخبر الأول الذي رويناه عن سماعة ويؤكد ذلك أيضا.


[١] استن : الاستنان : استعمال السواك.

[٢] في ب و ج ( قال الشيخ أبو جعفر ).

* ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ١٩٩ ـ التهذيب ج ١ ص ٢٢.

اسم الکتاب : الإستبصار المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست