responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستبصار المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 324

ما يجزي من التسبيح في الركوع والسجود؟ فقال : ثلاث تسبيحات.

فالوجه في الجمع بين هذه الأخبار من وجهين ، أحدهما انه إنما يجوز الاقتصار على تسبيحة واحدة إذا كان تسبيحا مخصوصا وهو قول سبحان ربي العظيم في الركوع وسبحان ربي الاعلى في السجود حسب ما تضمنته الرواية التي رويناها في أول الباب عن هشام بن سالم فأما إذا قال : سبحان الله فلا يجزيه أقل من ثلاث دفعات ، يدل على ذلك :

[١٢١١]

٨ ـ ما رواه محمد بن علي بن محبوب عن أحمد بن الحسن عن الحسين عن الحسن عن زرعة عن سماعة قال : سألته عن الركوع والسجود هل نزل في القرآن؟ فقال : نعم قول الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا ) فقلت : كيف حد الركوع والسجود؟ فقال : اما ما يجزيك من الركوع فثلاث تسبيحات تقول سبحان الله سبحان الله سبحان الله ثلاثا.

[١٢١٢]

٩ ـ عنه عن العباس بن معروف عن حماد بن عيسى عن معاوية بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله (ع) أخف ما يكون من التسبيح في الصلاة قال : ثلاث تسبيحات مترسلا تقول : سبحان الله سبحان الله سبحان الله.

والوجه الثاني ان نحمل الأخبار الأخيرة على الفضل والاستحباب دون الفرض والايجاب ، والذي يكشف عما ذكرناه.

[١٢١٣]

١٠ ـ ما رواه أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن يحيى [١] بن عبد الملك عن أبي بكر الحضرمي قال : قلت لأبي جعفر (ع) أي شئ حد الركوع والسجود؟ فقال : تقول سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثا في الركوع ، وسبحان ربي


[١] في الكافي ( عثمان ).

* ـ ١٢١١ ـ التهذيب ج ١ ص ١٥٥.

[١٢١٢] ١٢١٣ ـ التهذيب ج ١ ص ١٥٦ واخرج الأخير الكليني في الكافي ج ١ ص ٩١.

اسم الکتاب : الإستبصار المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست