responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستبصار المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 217

فالوجه في هذه الرواية رفع الحظر من حمل الجنازة من أي جوانبها شاء لان الذي قدمناه من المسنون دون المفروض.

١٢٨ ـ باب النهي عن تجصيص القبر وتطيينه

[٧٦٧]

١ ـ أخبرني الشيخ رحمه‌الله عن أبي جعفر بن علي عن أبيه عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن علي بن أسباط عن علي بن جعفر قال : سألت أبا الحسن موسى (ع) عن البناء على القبر والجلوس عليه هل يصلح؟ قال : لا يصلح البناء عليه ولا الجلوس ولا تجصيصه ولا تطيينه.

[٧٦٨]

٢ ـ فأما ما رواه سهل بن زياد عن ابن محبوب عن يونس بن يعقوب قال : لما رجع أبو الحسن موسى (ع) من بغداد ومضى إلى المدينة ماتت ابنة له بفيد [١] فدفنها وأمر بعض مواليه أن يجصص قبرها ويكتب على لوح اسمها ويجعله في القبر.

فالوجه في هذه الرواية رفع الحظر عن فعل ذلك وضرب من الرخصة لان الرواية الأولى وردت مورد الكراهة دون الحظر.

١٢٩ ـ باب كيفية التعزية

[٧٦٩]

١ ـ أخبرني الحسين بن عبيد الله عن عدة من أصحابنا عن محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم قال : رأيت موسى بن جعفر (ع) يعزي قبل الدفن وبعده.

[٧٧٠]

٢ ـ فأما ما رواه ابن أبي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (ع) قال : التعزية لأهل المصيبة بعد ما يدفن.


[١] قيد : منزل بطريق مكة.

* ـ ٧٦٧ ـ ٧٦٨ ـ التهذيب ج ١ ص ١٣٠ واخرج الأخير الكليني في الكافي ج ١ ص ٥٥.

[٧٦٩] ٧٧٠ ـ التهذيب ج ١ ص ١٣١ الكافي ج ١ ص ٥٦.

اسم الکتاب : الإستبصار المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست