responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 366

وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: اخْتَبِرُوا النَّاسَ فَإِنَّ الرَّجُلَ يُجَاذِبُ مَنْ يُعْجِبُهُ.

و قال الشاعر

امْحَضْ مَوَدَّتَكَ الْكَرِيمَ فَإِنَّمَا

يَرْعَى ذَوِي الْإِحْسَانِ كُلَّ كَرِيمٍ‌

وَ أَخُ أَشْرَافِ الرِّجَالِ مُرُوَّةٌ

وَ الْمَوْتُ خَيْرٌ مِنْ أَخٍ لَئِيمٍ‌

تم الكتاب بعون الله تعالى.

(استدراك)

قد وعدنا في ص 149 أن نورد قضيّة زوجة عبد اللّه بن الخلف الخزاعيّ في آخر الكتاب و قد حان وقته فنقول: نقل العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه- هذه القضية في البحار ج 8 ص 451 من تفسير الفرات معنعنا عن الأصبغ بن نباتة هكذا قال: لمّا هزمنا أهل البصرة جاء عليّ بن أبي طالب عليه السّلام حتّى استند إلى حائط من حيطان البصرة فاجتمعنا حوله و أمير المؤمنين عليه السّلام راكب و الناس نزول، فيدعو الرجل باسمه فيأتيه، ثمّ يدعو الرجل باسمه فيأتيه، ثمّ يدعو الرجل باسمه فيأتيه حتّى وافاه منّا ستّون شيخا كلّهم قد صفّروا اللّحى و عقصوها و أكثرهم يومئذ من همدان، فأخذ أمير المؤمنين عليه السّلام طريقا من طرق البصرة و نحن معه و علينا الدرع و المغافر، متقلدي السيوف، متنكّبى الأترسة حتّى انتهى إلى دار قوراء فدخلنا فإذا فيها نسوة يبكين فلمّا رأينه صحن صيحة واحدة و قلن: هذا قاتل الأحبّة، فأمسك عنهنّ ثمّ قال: أين منزل عائشة؟ فأومئوا إلى حجرة في الدار فحملنا عليّا عن دابّته فأنزلناه فدخل عليها فلم أسمع من قول عليّ عليه السّلام شيئا إلّا أنّ عائشة كانت امرأة عالية الصوت فسمعنا كهيئة المعاذير: إنّي لم أفعل، ثمّ خرج علينا أمير المؤمنين فحملناه على دابّته فعارضته امرأة من قبل الدار فقال: أين صفية؟ قالت: لبيك يا أمير المؤمنين قال: ألا تكفّين عنّي هؤلاء الكلبات التيّ يزعمن أنّي قاتل الأحبّة لو قتلت الأحبّة

اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست