responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 343

مَنْ لَا يَأْتِ الْجُمُعَةَ إِلَّا نذرا [نَزْراً] وَ مِنْهُمْ مَنْ لَا يَذْكُرُ اللَّهَ إِلَّا هَجْراً وَ مِنْ أَعْظَمِ الْخَطَايَا اللِّسَانُ الْكَذُوبُ وَ خَيْرُ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ وَ خَيْرُ الزَّادِ التَّقْوى‌ وَ رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللَّهِ وَ خَيْرُ مَا أُلْقِيَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ وَ الِارْتِيَابُ مِنَ الْكُفْرِ وَ النِّيَاحَةُ مِنْ عَمَلِ الْجَاهِلِيَّةِ وَ الْغُلُولُ مِنْ جَمْرِ جَهَنَّمَ‌[1] وَ السُّكْرُ جَمْرُ النَّارِ وَ الشَّعْرُ مِنْ إِبْلِيسَ وَ الْخَمْرُ جِمَاعُ الْآثَامِ وَ النِّسَاءُ حِبَالاتُ إِبْلِيسَ وَ الشَّبَابُ شُعْبَةٌ مِنَ الْجُنُونِ وَ شَرُّ الْمَكَاسِبِ كَسْبُ الرِّبَا وَ شَرُّ الْمَآكِلِ مَالُ الْيَتِيمِ وَ السَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ وَ الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ وَ إِنَّمَا يَصِيرُ أَحَدُكُمْ إِلَى مَوْضِعٍ أَرْبَعَةِ أَذْرُعٍ وَ الْأَمْرُ إِلَى آخِرِهِ وَ مِلَاكُ الْعَمَلِ خَوَاتِيمُهُ وَ أَرْبَى الرِّبَا الْكَذِبُ وَ كُلُّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ وَ سِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ وَ قِتَالُ الْمُؤْمِنِ كُفْرٌ وَ أَكْلُ لَحْمِهِ مَعْصِيَةٌ وَ حُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ وَ مَنْ يُبَالِي عَلَى اللَّهِ يُكَذِّبُهُ وَ مَنْ يَعْفُ يَعْفُو اللَّهُ عَنْهُ وَ مَنْ كَظَمَ الْغَيْظَ يَأْجُرْهُ اللَّهُ وَ مَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَّزِيَّةِ يُعَوِّضْهُ اللَّهُ وَ مَنْ يَبْتَغِ السُّمْعَةَ يُسَمِّعِ اللَّهُ بِهِ وَ مَنْ يَصَمَّ بَصَّرَهُ وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ يُعَذِّبْهُ اللَّهُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ لِأُمَّتِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ لِأُمَّتِي أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَ لَكُمْ.

ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يُونُسَ الْكَاتِبِ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَبْلِغْ خَيْراً وَ قُلْ خَيْراً وَ لَا تَكُونَنَّ إِمَّعَةً قُلْتُ وَ مَا الْإِمَّعَةُ قَالَ تَقُولُ أَنَا مَعَ النَّاسِ وَ أَنَا كَوَاحِدٍ مِنَ النَّاسِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُمَا نَجْدَانِ نَجْدُ خَيْرٍ وَ نَجْدُ شَرٍّ فَمَا بَالُ نَجْدِ الشَّرِّ أَحَبُّ إِلَيْكُمْ مِنْ نَجْدِ الْخَيْرِ.

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌ يَا عَلِيُّ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً إِلَّا وَ قَدْ دَعَاهُ إِلَى وَلَايَتِكَ طَائِعاً أَوْ كَارِهاً.

وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ وَ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ الْأَرَّجَانِيِّ قَالَ: صَحِبْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فِي طَرِيقِ مَكَّةَ مِنَ الْمَدِينَةِ فَنَزَلَ مَنْزِلًا يُقَالُ لَهُ عُسْفَانَ ثُمَّ مَرَرْنَا بِجَبَلٍ أَسْوَدَ عَلَى يَسَارِ


[1] الغلول: الخيانة.

اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست