responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 335

فَمَنْ جَحَدَنَا كَانَ بِمَنْزِلَةِ إِبْلِيسَ فِي تَعَنُّتِهِ عَلَى اللَّهِ حِينَ أَمَرَهُ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ وَ مَنْ عَرَفَنَا وَ اتَّبَعَنَا كَانَ بِمَنْزِلَةِ الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ أَمَرَهُمُ اللَّهُ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ فَأَطَاعُوهُ.

[شذرات من أقوال الأئمة ع و مواعظهم‌]

وَ قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع‌ مُحَادَثَةُ الْعَالِمِ عَلَى الْمَزْبَلَةِ خَيْرٌ مِنْ مُحَادَثَةِ الْجَاهِلِ عَلَى الزَّرَابِيِّ.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لَا تَجْلِسُوا عِنْدَ كُلِّ عَالِمٍ يَدْعُوكُمْ إِلَّا عَالِمٌ يَدْعُوكُمْ مِنَ الْخَمْسِ إِلَى الْخَمْسِ مِنَ الشَّكِّ إِلَى الْيَقِينِ وَ مِنَ الْكِبْرِ إِلَى التَّوَاضُعِ وَ مِنَ الرِّيَاءِ إِلَى الْإِخْلَاصِ وَ مِنَ الْعَدَاوَةِ إِلَى النَّصِيحَةِ وَ مِنَ الرَّغْبَةِ إِلَى الزُّهْدِ.

وَ قَالَ الْحَكِيمُ‌ مَنْ لَمْ يَنْتَفِعْ بِيَسِيرِ الْحِكْمَةِ ضَرَّهُ كَثِيرُهَا وَ إِنَّمَا مَنْزِلَةُ مَنْ يَسْمَعُ بِأُذُنَيْهِ مَا لَا يَعِي قَلْبُهُ بِمَنْزِلَةِ مَنْ يَقْدَحُ النَّارَ فِي الْمَاءِ فَلَا يَنَالُ مِنْهُ حَاجَتَهُ أَبَداً.

وَ قَالَ: قُوتُ الْأَجْسَادِ الْمَطَاعِمُ وَ قُوتُ الْعُقُولِ الْحِكْمَةُ فَإِذَا فَقَدَتِ الْعُقُولُ قُوتَهَا مِنَ الْحِكْمَةِ هَلَكَتْ هَلَاكَ الْأَجْسَادِ عِنْدَ فَقْدِ الطَّعَامِ.

وَ قَالَ ص‌ حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ وَ دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ وَ اسْتَقْبِلُوا الْبَلَاءَ بِالدُّعَاءِ فَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ مَالٌ فِي بَرٍّ وَ لَا بَحْرٍ إِلَّا بِمَنْعِ الزَّكَاةِ.

وَ قَالَ الْحَكِيمُ‌ مَثَلُ الَّذِي يَطْلُبُ الدَّوَاءَ يَسْتَغْنِي فِيهَا كَمَثَلِ الَّذِي يُطْفِئُ النَّارَ بِالْحَلْفَاءِ لَا يَزْدَادُ عَلَيْهِ إِلَّا اشْتِعَالًا.

وَ قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ إِنَّ الْبَدَنَ إِذَا سَقُمَ لَمْ يَنْجَعْ بِطَعَامٍ وَ لَا شَرَابٍ وَ لَا رَاحَةٍ وَ كَذَلِكَ الْقَلْبُ إِذَا عَلِقَهُ حُبُّ الدُّنْيَا لَمْ يَنْجَعْ فِيهِ الْمَوَاعِظُ.

وَ قَالَ اللَّهُ لِدَاوُدَ يَا دَاوُدُ احْذَرِ الْقُلُوبَ الْمُعَلَّقَةَ بِشَهَوَاتِ الدُّنْيَا عُقُولُهَا مَحْجُوبَةٌ عَنِّي.

وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‌ إِنِّي أَخْشَى عَلَيْكُمْ ثَلَاثاً زَلَّةَ الْعَالِمِ وَ جِدَالَ الْمُنَافِقِ وَ دُنْيَا مُطْغِيَةً.

وَ قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ مِنْ خِصَالِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَرْبَعَةٌ وَجْهٌ مُنْبَسِطٌ وَ لِسَانٌ لَطِيفٌ وَ قَلْبٌ رَحِيمٌ وَ يَدٌ مُعْطِيَةٌ.

اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست