responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 327

إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ عَلِيّاً ع حِينَ خُيِّرَ مُلْكَ مَا فَوْقَ الْأَرْضِ وَ مَا تَحْتَهَا عُرِضَتْ لَهُ سَحَابَتَانِ إِحْدَاهُمَا صَعْبَةٌ وَ الْأُخْرَى ذَلُولٌ وَ كَانَتِ الصَّعْبَةُ مُلْكُ مَا تَحْتَ الْأَرْضِ وَ فِي الذَّلُولِ مُلْكُ مَا فَوْقَ الْأَرْضِ فَاخْتَارَ الصَّعْبَةَ عَلَى الذَّلُولِ فَرَكِبَهَا فَدَارَتْ بِهِ سَبْعَ أَرَضِينَ فَوَجَدَ فِيهِ ثَلَاثاً خَرَاباً وَ أَرْبَعاً عَوَامِرَ[1].

الْمُعَلَّى بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُ‌[2] عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَأَرْعَدَتِ السَّمَاءُ وَ أَبْرَقَتْ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَمَا إِنَّهُ مَا كَانَ مِنْ هَذَا الرَّعْدِ وَ مِنْ هَذَا الْبَرْقِ فَإِنَّهُ مِنْ أَمْرِ صَاحِبِكُمْ قُلْتُ مَنْ صَاحِبُنَا قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع.

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ عَنْ أُدَيْمِ بْنِ الْحُرِّ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بَلَغَنِي أَنَّ الرَّبَّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ نَاجَى عَلِيّاً ع فَقَالَ أَجَلْ قَدْ كَانَتْ بَيْنَهُمَا مُنَاجَاةٌ بِالطَّائِفِ نَزَلَ بَيْنَهُمَا جَبْرَئِيلُ‌[3].

إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عِمْرَانَ عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ سَلَمَةَ بْنَ كُهَيْلٍ يَرْوِي فِي عَلِيٍّ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً قَالَ مَا هِيَ قُلْتُ حَدَّثَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ مُحَاصِراً أَهْلَ الطَّائِفِ وَ أَنَّهُ خَلَا بِعَلِيٍّ ع يَوْماً فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ عَجَباً لِمَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ الشِّدَّةِ وَ إِنَّهُ يُنَاجِي هَذَا الْغُلَامَ مُنْذُ الْيَوْمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا أَنَا بِمُنَاجِيهِ إِنَّمَا يُنَاجِي رَبُّهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع نَعَمْ إِنَّمَا هَذِهِ أَشْيَاءُ يُعْرَفُ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ‌[4].

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَعْدٍ عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْشَابُورِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْيَمَانِيُّ عَنْ مَنِيعٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ‌


[1] مر نحوه ص 199.

[2] مضطرب الحديث و المذهب( صه).

[3] منقول في البحار ج 9 ص 380.

[4] مروى في البصائر الجزء الثامن الباب السادس عشر، و منقول في البحار ج 9 ص 380 منه و من الاختصاص و قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه-: لعل مراده أن فضائله و مناقبه يشهد بعضها لبعض بالصحة ففيه تصديق مع برهان أو المعنى أن هذه المناقب تدلّ على إمامته.

اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست