responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 289

لَوْ لَا ذَلِكَ لَالْتَبَسَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَمْرُهُمْ وَ لَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ‌[1].

الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌ لَنْ تَخْلُوَ الْأَرْضُ إِلَّا وَ فِيهَا رَجُلٌ مِنَّا يَعْرِفُ الْحَقَّ فَإِذَا زَادَ النَّاسُ فِيهِ قَالَ قَدْ زَادُوا وَ إِذَا نَقَصُوا مِنْهُ قَالَ قَدْ نَقَصُوا وَ إِذَا جَاءُوا بِهِ صَدَّقَهُمْ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ لَمْ يُعْرَفِ الْحَقُّ مِنَ الْبَاطِلِ‌[2].

[معرفة الأئمة ع حميع اللغات و منطق الطير و سائر الحيوانات‌]

مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ وَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْزِيَارَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ: أَرْسَلْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع غُلَامِي وَ كَانَ صَقْلَابِيّاً[3] فَرَجَعَ الْغُلَامُ إِلَيَّ مُتَعَجِّباً فَقُلْتُ لَهُ مَا لَكَ يَا بُنَيَّ قَالَ وَ كَيْفَ لَا أَتَعَجَّبُ مَا زَالَ يُكَلِّمُنِي بِالصَّقْلَابِيَّةِ كَأَنَّهُ وَاحِدٌ مِنَّا فَظَنَنْتُ أَنَّهُ إِنَّمَا أَرَادَ بِهَذَا اللِّسَانِ كَيْلَا يَسْمَعَ بَعْضُ الْغِلْمَانِ مَا دَارَ بَيْنَهُمْ‌[4].

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ الْكُوفِيِّ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسَى السَّابَاطِيِّ قَالَ: قَالَ لِي [أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا عَمَّارُ] «أبو مسلم فظلله وَ كساه و كسيحه بساطورا-» قَالَ فَقُلْتُ لَهُ مَا رَأَيْتَ نَبَطِيّاً أَفْصَحَ مِنْكَ بِالنَّبَطِيَّةِ فَقَالَ يَا عَمَّارُ وَ بِكُلِّ لِسَانٍ‌[5].

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَخِي مُلَيْحٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو يَزِيدَ فَرْقَدٌ قَالَ:


[1] رواه الصفار- رحمه اللّه- في البصائر الجزء السابع الباب العاشر، و الصدوق- رحمه اللّه- في العلل باب 153، و نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 7 ص 6 و 7 منه و من البصائر و الاختصاص.

[2] صقلب- بالفتح ثمّ السكون و فتح اللام و آخره باء موحدة-: جيل حمر الالوان، صهب الشعور يتاخمون بلاد الخزر في أعالي جبال الروم و قيل: صقالبة بلاد بين بلغار و قسطنطينية.

( المراصد).

[3] صقلب- بالفتح ثمّ السكون و فتح اللام و آخره باء موحدة-: جيل حمر الالوان، صهب الشعور يتاخمون بلاد الخزر في أعالي جبال الروم و قيل: صقالبة بلاد بين بلغار و قسطنطينية.

( المراصد).

[4] رواه الصفار- رحمه اللّه- في البصائر الجزء السابع الباب الحادي عشر، و منقول في البحار ج 7 ص 321 من الاختصاص.

[5] رواه الصفار- رحمه اللّه- في البصائر و منقول في البحار كالخبر السابق من الاختصاص و أبو مسلم هو المروزى.

اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست