responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 266

كَالِبَ بْنَ يُوفَنَّا وَ أَبْنَاءَهُمْ وَ كَانُوا يَتِيهُونَ فِي نَحْوٍ مِنْ أَرْبَعِ فَرَاسِخَ فَإِذَا أَرَادُوا أَنْ يَرْتَحِلُوا ثَبَتَ ثِيَابُهُمْ‌[1] عَلَيْهِمْ وَ خِفَافُهُمْ قَالَ وَ كَانَ مَعَهُمْ حَجَرٌ إِذَا نَزَلُوا ضَرَبَهُ مُوسَى بِعَصَاهُ‌ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً لِكُلِّ سِبْطٍ عَيْنٌ فَإِذَا ارْتَحَلُوا رَجَعَ الْمَاءُ فَدَخَلَ فِي الْحَجَرِ وَ وَضَعَ الْحَجَرَ عَلَى الدَّابَّةِ[2].

وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَدْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ‌ لَهُمْ ثُمَّ بَدَا لَهُ فَدَخَلَهَا أَبْنَاءُ الْأَنْبِيَاءِ[3].

وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‌ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما[4] قَالَ كَانَ بَيْنَ أَنْ قَالَ‌ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما وَ بَيْنَ أَخْذِ فِرْعَوْنَ أَرْبَعُونَ سَنَةً[5].

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ جَبْرَئِيلُ ع نَازَلْتُ رَبِّي فِي فِرْعَوْنَ مُنَازَلَةً فَقُلْتُ يَا رَبِّ تَدَعُهُ وَ قَدْ قَالَ‌ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى‌ فَقَالَ إِنَّمَا يَقُولُ هَذَا مِثْلُكَ‌[6].

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: كَانَ عَلَى مُقَدِّمَةِ فِرْعَوْنَ سِتُّمِائَةِ أَلْفٍ وَ مِائَتَا أَلْفٍ وَ عَلَى سَاقَتِهِ أَلْفُ أَلْفٍ قَالَ لَمَّا صَارَ مُوسَى فِي الْبَحْرِ اتَّبَعَهُ فِرْعَوْنُ وَ جُنُودُهُ قَالَ فَتَهَيَّبَ فَرَسُ فِرْعَوْنَ أَنْ يَدْخُلَ الْبَحْرَ فَتَمَثَّلَ لَهُ جَبْرَئِيلُ عَلَى مَاذِيَانَةٍ فَلَمَّا رَأَى فَرَسُ فِرْعَوْنَ الْمَاذِيَانَةَ اتَّبَعَهَا فَدَخَلَ الْبَحْرَ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ فَغَرِقُوا[7].

[احاديث حول خصائص الأئمة ع‌]

[الأئمة ع في الأمر و النهي سواء]

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ قَالا قُلْنَا لَهُ ع الْأَئِمَّةُ بَعْضُهُمْ أَعْلَمُ مِنْ‌


[1] في تفسير البرهان« يبست ثيابهم».

[2] نقله البحرانيّ- رحمه اللّه- في البرهان ج 1 ص 456 و المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 5 ص 264 من الاختصاص.

[3] نقله البحرانيّ في البرهان أيضا.

[4] يونس: 89.

[5] رواه العيّاشيّ- رحمه اللّه- في تفسيره و نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 5 ص 255.

[6] في بعض النسخ‌[ قال: انما يقول هذا لمثلك‌]. و رواه الطبرسيّ- رحمه اللّه- في المجمع في بيان الآية الخامس و العشرين من الذاريات هكذا:« روى أبو بصير عن ابى جعفر عليه السلام قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: قال جبرئيل: قلت: يا ربّ تدع فرعون و قد قال:« انا ربكم الأعلى» فقال: انما يقول هذا مثلك من يخاف الفوت.

[7] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 5 ص 253 و نقله أيضا البحرانيّ في التفسير ج 3 ص 183 من الاختصاص.

اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست