responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 210

[صحيفة الزهراء ع و أخبار أخرى في فضلهم‌]

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْقِلٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ عِنْدَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع فِي الْحَائِرِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ تِسْعِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ ظَرِيفِ بْنِ نَاصِحٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ أَبِي مُحَمَّدٌ لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً فَمَتَى يَخِفُّ عَلَيْكَ أَنْ أَخْلُوَ بِكَ فَأَسْأَلَكَ عَنْهَا قَالَ لَهُ جَابِرٌ فِي أَيِّ وَقْتٍ شِئْتَ يَا سَيِّدِي فَخَلَا بِهِ أَبِي فِي بَعْضِ الْأَيَّامِ فَقَالَ لَهُ يَا جَابِرُ أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّوْحِ الَّذِي رَأَيْتَهُ فِي يَدَيْ أُمِّي فَاطِمَةَ ص وَ مَا أَخْبَرَتْكَ أُمِّي أَنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي اللَّوْحِ فَقَالَ جَابِرٌ أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّي دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ أُمِّكَ ص فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَهَنَّيْتُهَا بِوِلَادَةِ الْحُسَيْنِ ع فَرَأَيْتُ فِي يَدِهَا لَوْحاً أَخْضَرَ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ مِنْ زُمُرُّدٍ وَ رَأَيْتُ فِيهِ كِتَاباً أَبْيَضَ شِبْهَ نُورِ الشَّمْسِ فَقُلْتُ لَهَا بِأَبِي أَنْتِ وَ أُمِّي مَا هَذَا اللَّوْحُ قَالَتْ هَذَا لَوْحٌ أَهْدَاهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فِيهِ اسْمُ أَبِي وَ اسْمِي وَ اسْمُ بَعْلِي وَ اسْمُ ابْنَيَّ وَ أَسْمَاءُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِي فَأَعْطَانِيهِ أَبِي لِيَسُرَّنِي بِهِ قَالَ جَابِرٌ فَأَعْطَتْنِيهِ أُمُّكَ فَقَرَأْتُهُ وَ اسْتَنْسَخْتُهُ فَقَالَ أَبِي ع فَهَلْ لَكَ يَا جَابِرُ أَنْ تَعْرِضَهُ عَلَيَّ قَالَ نَعَمْ فَمَشَى مَعَهُ أَبِي حَتَّى أَتَى مَنْزِلَ جَابِرٍ فَأَخْرَجَ أَبِي مِنْ كُمِّهِ صَحِيفَةً مِنْ رَقٍ‌[1] فَقَالَ يَا جَابِرُ انْظُرْ فِي كِتَابِكَ لِأَقْرَأَ أَنَا عَلَيْكَ فَنَظَرَ[2] فِي نُسْخَتِهِ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِ أَبِي فَمَا خَالَفَ حَرْفٌ حَرْفاً فَقَالَ جَابِرٌ أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّي كَذَا رَأَيْتُهُ فِي اللَّوْحِ مَكْتُوباً


[1] الرق- بالفتح و الكسر-: الرقيق الذي يكتب فيه.

[2] هذا يدلّ على أن جابر الأنصاريّ لم يكن اعمى في أيّام الباقر عليه السلام خلافا للمشهور حيث قالوا: انه كان اعمى يوم الأربعين و يؤيد ذلك تبليغه سلام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى أبى جعفر عليه السلام على ما رواه الكليني في الكافي ج 1 ص 469 في حديث طويل قال:« فبينا جابر يتردد ذات يوم في بعض طرق المدينة اذ مر بطريق في ذاك الطريق كتاب فيه محمّد بن على فلما نظر إليه قال يا غلام أقبل فأقبل ثمّ قال له: أدبر فأدبر ثمّ قال: شمائل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الذي نفسى بيده يا غلام ما اسمك قال: اسمى محمّد بن عليّ بن الحسين فأقبل عليه يقبل رأسه و يقول بأبى أنت و امى ابوك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقرئك السلام .. الحديث».

اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست