[1] رواه الكليني- رحمه اللّه- في الكافي ج 1 ص
50. و قال المجلسيّ- رحمه اللّه- قال الجوهريّ: أزعجه أي أقلعه و قلعه من مكانه
فانزعج انتهى. اى العاقل لا يضطرب و لا ينقلع من مكانه بسبب سماع قول الزور و
الكذب و البهتان فيه لانه لا يضرّه بل ينفعه. و الحكيم لا يرضى بثناء الجاهل بحاله
و معايبه عليه لانه لا ينفعه بل يضرّه. و قوله:« أبناء ما يحسنون» من الاحسان
بمعنى العلم يقال: أحسن الشيء أي تعلمه فعلمه حسنا.
[2] رواه الصدوق- رحمه اللّه- في أماليه بإسناده
عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد عن محمّد بن مسلم، عن الصادق عليه السلام. و
نقله المجلسيّ- قدّس سرّه- في البحار باب من حفظ أربعين حديثا من المجلد الأول. و
سيأتي مثله أيضا.
[3] الظاهر رجوع الضمير في« رفعه» إلى ابن قولويه
و نقل هذا الخبر و الذي بعده المجلسيّ( ره) عن الكتاب ج 8 ص 725 من البحار: و قال
في النهاية: شرطة السلطان نخبة أصحابه الذين يقدمهم على غيرهم من جنده. و الشرطة
أول طائفة من الجيش تشهد الوقعة. و قال: فى حديث ابن مسعود« و تشرط شرطة للموت، لا
يرجعون الا غالبين» ا ه. و قال في القاموس: الشرطة- بالضم- هم اول كتيبة تشهد
الحرب و تتهيأ للموت و طائفة من أعوان الولاة سموا بذلك لانهم أعلموا أنفسهم
بعلامات يعرفون بها ا ه. و الضمير في« انصاره» يرجع إلى أمير المؤمنين عليه
السلام.
[4] روى الكشّيّ في رجاله ص 4 عن محمّد بن مسعود
العيّاشيّ و ابى عمرو بن عبد العزيز قالا:
حدّثنا محمّد بن نصير، عن محمّد
بن عيسى، عن أبي الحسن العرنيّ، عن غياث الهمدانيّ، عن بشر بن عمرو الهمدانيّ قال
مر بنا أمير المؤمنين عليه السلام و قال: البثوا في هذه الشرطة فو اللّه لا تلى
بعدهم« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».-« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»
الا شرطة النار الا من عمل بمثل
أعمالهم. و روى أيضا عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال لعبد اللّه بن يحيى
الحضرمى يوم الجمل: أبشر يا ابن يحيى فانّك و أباك من شرطة الخميس حقا، أخبرنى
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله باسمك و اسم ابيك في شرطة الخميس و اللّه سماكم
شرطة الخميس على لسان نبيه صلّى اللّه عليه و آله، و ذكر أن شرطة الخميس كانوا ستة
آلاف رجل أو خمسة آلاف. ا ه. و المراد بالخميس: الجيش سمى به لانه مقسوم بخمسة
أقسام: المقدّمة و الساقة و الميمنة و الميسرة و القلب.
اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 2