responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 2

النَّاسُ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ بِعَاقِلٍ مَنِ انْزَعَجَ مِنْ قَوْلِ الزُّورِ فِيهِ وَ لَا بِحَكِيمٍ مَنْ رَضِيَ بِثَنَاءِ الْجَاهِلِ عَلَيْهِ النَّاسُ أَبْنَاءُ مَا يُحْسِنُونَ وَ قَدْرُ كُلِّ امْرِئٍ مَا يُحْسِنُ فَتَكَلَّمُوا فِي الْعِلْمِ تَبَيَّنْ أَقْدَارُكُمْ‌[1].

وَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ حَفِظَ مِنْ أَحَادِيثِنَا أَرْبَعِينَ حَدِيثاً بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَالِماً فَقِيهاً[2].

رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانُوا شُرْطَةُ الْخَمِيسِ سِتَّةُ آلَافِ رَجُلٍ أَنْصَارَهُ‌[3].

مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ‌ أَصْحَابُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ تَشَرَّطُوا فَأنَا أُشَارِطُكُمْ عَلَى الْجَنَّةِ وَ لَسْتُ أُشَارِطُكُمْ عَلَى ذَهَبٍ وَ لَا فِضَّةٍ[4] إِنَّ نَبِيَّنَا ص فِيمَا مَضَى قَالَ لِأَصْحَابِهِ تَشَرَّطُوا فَإِنِّي‌


[1] رواه الكليني- رحمه اللّه- في الكافي ج 1 ص 50. و قال المجلسيّ- رحمه اللّه- قال الجوهريّ: أزعجه أي أقلعه و قلعه من مكانه فانزعج انتهى. اى العاقل لا يضطرب و لا ينقلع من مكانه بسبب سماع قول الزور و الكذب و البهتان فيه لانه لا يضرّه بل ينفعه. و الحكيم لا يرضى بثناء الجاهل بحاله و معايبه عليه لانه لا ينفعه بل يضرّه. و قوله:« أبناء ما يحسنون» من الاحسان بمعنى العلم يقال: أحسن الشي‌ء أي تعلمه فعلمه حسنا.

[2] رواه الصدوق- رحمه اللّه- في أماليه بإسناده عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد عن محمّد بن مسلم، عن الصادق عليه السلام. و نقله المجلسيّ- قدّس سرّه- في البحار باب من حفظ أربعين حديثا من المجلد الأول. و سيأتي مثله أيضا.

[3] الظاهر رجوع الضمير في« رفعه» إلى ابن قولويه و نقل هذا الخبر و الذي بعده المجلسيّ( ره) عن الكتاب ج 8 ص 725 من البحار: و قال في النهاية: شرطة السلطان نخبة أصحابه الذين يقدمهم على غيرهم من جنده. و الشرطة أول طائفة من الجيش تشهد الوقعة. و قال: فى حديث ابن مسعود« و تشرط شرطة للموت، لا يرجعون الا غالبين» ا ه. و قال في القاموس: الشرطة- بالضم- هم اول كتيبة تشهد الحرب و تتهيأ للموت و طائفة من أعوان الولاة سموا بذلك لانهم أعلموا أنفسهم بعلامات يعرفون بها ا ه. و الضمير في« انصاره» يرجع إلى أمير المؤمنين عليه السلام.

[4] روى الكشّيّ في رجاله ص 4 عن محمّد بن مسعود العيّاشيّ و ابى عمرو بن عبد العزيز قالا:

حدّثنا محمّد بن نصير، عن محمّد بن عيسى، عن أبي الحسن العرنيّ، عن غياث الهمدانيّ، عن بشر بن عمرو الهمدانيّ قال مر بنا أمير المؤمنين عليه السلام و قال: البثوا في هذه الشرطة فو اللّه لا تلى بعدهم« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».-« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

الا شرطة النار الا من عمل بمثل أعمالهم. و روى أيضا عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال لعبد اللّه بن يحيى الحضرمى يوم الجمل: أبشر يا ابن يحيى فانّك و أباك من شرطة الخميس حقا، أخبرنى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله باسمك و اسم ابيك في شرطة الخميس و اللّه سماكم شرطة الخميس على لسان نبيه صلّى اللّه عليه و آله، و ذكر أن شرطة الخميس كانوا ستة آلاف رجل أو خمسة آلاف. ا ه. و المراد بالخميس: الجيش سمى به لانه مقسوم بخمسة أقسام: المقدّمة و الساقة و الميمنة و الميسرة و القلب.

اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست