سَنَةً قَالَ فَهَذِهِ عِشْرُونَ أَلْفَ دِينَارٍ أُعْطِيكَهَا مِنْ مَالِي وَ اعْفُ أَبَا مُحَمَّدٍ أَعَزَّهُ اللَّهُ عَنِ الْمَسْأَلَةِ فِي أَمْرِكَ فَقَالَ لَقَدْ لَقِيتُ أَبَا مُحَمَّدٍ وَ بَذَلَ لِي مَالَهُ فَأَعْلَمْتُهُ أَنِّي أَخَّرْتُ ثَوَابَ ذَلِكَ لِأَجْرِ الْآخِرَةِ[1].
[ما روي في أصحاب الأئمة ع]
عبد الله بن أبي يعفور
عِدَّةٌ مِنْ مَشَايِخِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: أَرَدْتُ الْخُرُوجَ إِلَى مَكَّةَ فَأَتَيْتُ ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ مُوَدِّعاً لَهُ فَقُلْتُ أَ لَكَ حَاجَةٌ قَالَ نَعَمْ تَقْرَأُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع السَّلَامَ قَالَ فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَسَائَلَنِي ثُمَّ قَالَ مَا فَعَلَ ابْنُ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ قُلْتُ صَالِحٌ جُعِلْتُ فِدَاكَ آخِرُ عَهْدِي بِهِ وَ قَدْ أَتَيْتُهُ مُوَدِّعاً لَهُ فَسَأَلَنِي أَنْ أُقْرِئَكَ السَّلَامَ قَالَ وَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَقْرِئْهُ السَّلَامَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ قُلْ كُنْ عَلَى مَا عَهِدْتُكَ عَلَيْهِ[2].
جَعْفَرُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ قَالَ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ الْفَرَّاءُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ: كَانَ أَصْحَابُنَا يَدْفَعُونَ إِلَيْهِ الزَّكَاةَ يَقْسِمُهَا فِي أَصْحَابِهِ فَكَانَ يَقْسِمُهَا فِيهِمْ وَ هُوَ يَبْكِي قَالَ سُلَيْمَانُ فَأَقُولُ لَهُ مَا يُبْكِيكَ قَالَ فَيَقُولُ أَخَافُ أَنْ يَرَوْا أَنَّهَا مِنْ قِبَلِي[3].
عيسى بن عبد الله القمي
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْخَزَّازِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: دَخَلَ عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لِخَادِمِهِ ادْعُهُ فَانْصَرَفَ إِلَيْهِ فَأَوْصَاهُ بِأَشْيَاءَ ثُمَّ قَالَ يَا عِيسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَ إِنَّكَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ فَإِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مِنْ هَاهُنَا مِقْدَارُهَا مِنْ هَاهُنَا مِنَ الْعَصْرِ فَصَلِّ سِتَّ رَكَعَاتٍ قَالَ ثُمَّ وَدَّعَهُ وَ قَبَّلَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْ عِيسَى
[1] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 11 ص 37 من الاختصاص.
[2] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 11 ص 217 من الاختصاص.
[3] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 11 ص 218 من الاختصاص.