responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 19

ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَيَّ وَ قَالَ شُدَّهُ عَلَى عَضُدِكَ الْأَيْمَنِ وَ لَا تَشُدَّهُ عَلَى الْأَيْسَرِ[1].

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ سُؤْرُ الْمُؤْمِنِ شِفَاءٌ مِنْ سَبْعِينَ دَاءً[2].

حديث الغار

مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ يُونُسَ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَ قَدْ ذَهَبَ بِهِ إِلَى الْغَارِ فَقَالَ مَا لَكَ أَ لَيْسَ اللَّهُ مَعَنَا تُرِيدُ أَنْ أُرِيَكَ أَصْحَابِي مِنَ الْأَنْصَارِ فِي مَجَالِسِهِمْ يَتَحَدَّثُونَ وَ أُرِيَكَ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ أَصْحَابَهُ فِي سَفِينَةٍ يَغُوصُونَ فَقَالَ نَعَمْ أَرِنِيهِمْ فَمَسَحَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَجْهَهُ وَ عَيْنَيْهِ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ فَأَضْمَرَ فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ سَاحِرٌ[3].

[طائفة من أقوال النبي ص و الأئمة ع‌]

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ بِلَالٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: كُنْتُ بِبَغْدَادَ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ الْقَاضِي وَ عِنْدَهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ إِنِّي دَخَلْتُ مَسْجِدَ الْكُوفَةِ فَجَلَسْتُ إِلَى بَعْضِ أَسَاطِينِهِ لِأُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا خَلْفِي امْرَأَةٌ أَعْرَابِيَّةٌ بَدَوِيَّةٌ وَ عَلَيْهَا شَمْلَةٌ وَ هِيَ تُنَادِي يَا مَشْهُوراً فِي الدُّنْيَا وَ يَا مَشْهُوراً فِي الْآخِرَةِ وَ يَا مَشْهُوراً فِي السَّمَاءِ وَ يَا مَشْهُوراً فِي الْأَرْضِ جَهَدَتِ الْجَبَابِرَةُ عَلَى إِطْفَاءِ نُورِكَ وَ إِخْمَادِ ذِكْرِكَ فَأَبَى اللَّهُ لِنُورِكَ إِلَّا ضِيَاءً وَ لِذِكْرِكَ إِلَّا عُلُوّاً وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ‌ قَالَ فَقُلْتُ يَا أَمَةَ اللَّهِ وَ مَنْ هَذَا الَّذِي تَصِفِينَهُ بِهَذِهِ الصِّفَةِ قَالَتْ ذَاكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الَّذِي لَا يَجُوزُ التَّوْحِيدُ إِلَّا بِهِ وَ بِوَلَايَتِهِ قَالَ فَالْتَفَتُّ إِلَيْهَا فَلَمْ أَرَ أَحَداً[4].


[1] نقله المجلسيّ في البحار ج 19 ص 189 من الكتاب.

[2] نقله المجلسيّ في البحار ج 17 ص 125 من الكتاب.

[3] نقله في البحار ج 8 ص 227 من الكتاب. و السند هكذا.

[4] رواه الصدوق في أماليه في المجلس الثالث و الستين عن الطالقانى عن محمّد بن جرير الطبريّ، عن الحسن بن محمّد، عن الحسن بن يحيى الدهان قال: كنت ببغداد عند قاضى بغداد و اسمه سماعة اذ دخل عليه رجل من كبار أهل بغداد فقال له: اصلح اللّه القاضي انى حججت في السنين الماضية فمررت بالكوفة فدخلت في مرجعى الى مسجدها فبينا أنا واقف في المسجد اريد الصلاة إذا أمامى امرأة اعرابية بدوية مرخية الذوائب عليها شملة و هي تنادى و تقول: يا مشهورا في السماوات و يا مشهورا في الأرضين و يا مشهورا في الآخرة إلخ. و نقله المجلسيّ في البحار ج 9 ص 382.

اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست