responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 160

مِيكَالُ فِي أَلْفٍ وَ جِبْرِيلُ فِي‌

أَلْفٍ وَ يَتْلُوهُمْ اسْرَافِيلُ.

ثُمَّ دَخَلَ النَّاسُ عَلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدَ بِيَوْمٍ فَشَهِدُوا جَمِيعاً أَنَّهُ قَدْ وَفَّرَ فَيْئَهُمْ وَ ظَلَفَ عَنْ دُنْيَاهُمْ وَ لَمْ يَرْتَشِ فِي إِجْرَاءِ أَحْكَامِهِمْ وَ لَمْ يَتَنَاوَلْ مِنْ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ مَا يُسَاوِي عِقَالًا وَ لَمْ يَأْكُلْ مِنْ مَالِ نَفْسِهِ إِلَّا قَدْرَ الْبُلْغَةِ وَ شَهِدُوا جَمِيعاً أَنَّ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُمْ بِمَنْزِلَةِ أَقْرَبِهِمْ مِنْهُ.

هذا آخر كتاب ابن دأب و الحمد لله و المنة و صلى الله على محمد و آله‌[1].

قَالَ الْفَزَارِيُّ وَ حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ‌ مَنْ طَنَّتْ أُذُنُهُ فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ وَ مَنْ ذَكَرَنِي بِخَيْرٍ ذَكَرَهُ اللَّهُ بِخَيْرٍ.

وَ بِمِثْلِ إِسْنَادِهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ حَرَّكَ خَاتَمَهُ ثَلَاثاً.

آفة العلامات في السنة

اعْلَمْ أَنَّهُ إِذَا قُرِنَتِ الزُّهَرَةُ مَعَ الْمِرِّيخِ فِي بُرْجٍ وَاحِدٍ هَلَكَ مَلِكُ الرُّومِ أَوْ يَكُونُ بِالرُّومِ مُصِيبَاتٌ عَظِيمَةٌ أَوْ بَلَايَا.

وَ إِذَا قُرِنَتِ الزُّهَرَةُ مَعَ زُحَلَ كَانَ فِي الْعَامَّةِ شِدَّةٌ وَ ضَيْقٌ.

وَ إِذَا قُرِنَتِ الزُّهَرَةُ مَعَ الْمُشْتَرِي أَصَابَ النَّاسَ رَخَاءٌ مِنَ الْعَيْشِ.

وَ إِذَا قُرِنَتْ زُهَرَةُ مَعَ عُطَارِدَ يَكُونُ إِهْرَاقُ الدِّمَاءِ وَ فَتْحٌ عَظِيمٌ.

وَ إِذَا قُرِنَ بَهْرَامُ مَعَ زُحَلَ فِي بُرْجٍ وَاحِدٍ هَلَكَ مَلِكٌ حَدَثَ فِي أَرْضِ ذَلِكَ الْبُرْجِ.

وَ إِذَا اجْتَمَعَ بَهْرَامُ وَ الْمُشْتَرِي فِي بُرْجٍ وَاحِدٍ مَاتَ مَلِكٌ عَظِيمُ الشَّأْنِ.

وَ إِذَا اجْتَمَعَ زُحَلُ وَ عُطَارِدُ وَقَعَ فِي التُّجَّارِ الْخَوْفُ وَ الْحُزْنُ وَ كَذَلِكَ فِي أَهْلِ الْأَدَبِ.

وَ إِذَا اجْتَمَعَ زُحَلُ وَ الْمُشْتَرِي فِي بُرْجٍ وَاحِدٍ تَغَيَّرَتِ الدُّنْيَا فِي سَائِرِ الْأَحْوَالِ وَ يَتَغَيَّرُ أُمُورُ النَّاسِ وَ تَخْرُجُ الْخَوَارِجُ مِنَ النَّوَاحِي كُلِّهَا وَ خَاصَّةً مِنْ جِيلَانَ وَ مِنَ‌


[1] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار ج 9 ص 450 الى 454.

اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست