responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 136

[طائفة من الأحاديث في فضائل الأئمة ع و معاجزهم و أقوال الأئمة ع‌]

حديث منطق بعض الحيوانات‌

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ‌ شَهِدْنَا مَجْلِسَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ص فَإِذَا نَحْنُ بِعِدَّةٍ مِنَ الْعَجَمِ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا جِئْنَاكَ لِنَسْأَلَكَ عَنْ سِتِّ خِصَالٍ فَإِنْ أَنْتَ أَخْبَرْتَنَا آمَنَّا وَ صَدَّقْنَا وَ إِلَّا كَذَّبْنَا وَ جَحَدْنَا فَقَالَ عَلِيٌّ ع سَلُوا مُتَفَقِّهِينَ وَ لَا تَسْأَلُوا مُتَعَنِّتِينَ قَالُوا أَخْبِرْنَا مَا يَقُولُ الْفَرَسُ فِي صَهِيلِهِ وَ الْحِمَارُ فِي نَهِيقِهِ وَ الدُّرَّاجُ فِي صِيَاحِهِ وَ الْقُنْبُرَةُ فِي صَفِيرِهَا وَ الدِّيكُ فِي نَعِيقِهِ وَ الضِّفْدِعُ فِي نَقِيقِهِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع إِذَا الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَ مَشَى الرِّجَالُ إِلَى الرِّجَالِ بِالسُّيُوفِ يَرْفَعُ الْفَرَسُ رَأْسَهُ فَيَقُولُ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ وَ يَقُولُ الْحِمَارُ فِي نَهِيقِهِ اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعَشَّارِينَ وَ يَقُولُ الدِّيكُ فِي نَعِيقِهِ بِالْأَسْحَارِ اذْكُرُوا اللَّهَ يَا غَافِلِينَ وَ يَقُولُ الضِّفْدِعُ فِي نَقِيقِهِ سُبْحَانَ الْمَعْبُودِ فِي لُجَجِ الْبِحَارِ وَ يَقُولُ الدُّرَّاجُ فِي صِيَاحِهِ‌ الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‌ وَ تَقُولُ الْقُنْبُرَةُ فِي صَفِيرِهَا اللَّهُمَّ الْعَنْ مُبْغِضِي آلِ مُحَمَّدٍ قَالَ فَقَالُوا آمَنَّا وَ صَدَّقْنَا وَ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ فَقَالَ ع أَ لَا أُفِيدُكُمْ قَالُوا بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ إِنَّ لِلْفَرَسِ فِي كُلِّ يَوْمٍ ثَلَاثَ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٍ يَقُولُ فِي أَوَّلِ نَهَارِهِ اللَّهُمَّ وَسِّعْ عَلَى سَيِّدِيَ الرِّزْقَ وَ يَقُولُ فِي وَسَطِ النَّهَارِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَحَبَّ إِلَى سَيِّدِي مِنْ أَهْلِهِ وَ مَالِهِ وَ يَقُولُ فِي آخِرِ نَهَارِهِ اللَّهُمَّ ارْزُقْ سَيِّدِي عَلَى ظَهْرِي الشَّهَادَةَ[1].

المسوخ و سبب مسخها

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَاتِكَةَ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ سَلَمَةَ الْأَزْدِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيِّ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص‌


[1] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار المجلد الرابع عشر ص 660 من الاختصاص.

اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست