responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 132

أحاديث وصايا النبي ص لعلي ع‌

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

أَحْمَدُ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَفْصٍ‌[1] وَ أَبُو نَصْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ نَجِيحٍ عَنْ حصيب [خُصَيْبٍ‌] عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ الْخُدْرِيِّ قَالَ: أَوْصَى رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ:

يَا عَلِيُّ إِذَا دَخَلَتِ الْعَرُوسُ بَيْتَكَ فَاخْلَعْ خُفَّهَا حِينَ تَجْلِسُ وَ اغْسِلْ رِجْلَيْهَا وَ صُبَّ الْمَاءَ مِنْ بَابِ دَارِكَ إِلَى أَقْصَى دَارِكَ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْ دَارِكَ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنَ الْفَقْرِ وَ أَدْخَلَ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنَ الْبَرَكَةِ وَ أَنْزَلَ عَلَيْكَ سَبْعِينَ رَحْمَةً تُرَفْرِفُ عَلَى رَأْسِ الْعَرُوسِ‌[2] حَتَّى تَنَالَ بَرَكَتُهَا كُلَّ زَاوِيَةٍ فِي بَيْتِكَ وَ تَأْمَنُ الْعَرُوسُ مِنَ الْجُنُونِ وَ الْجُذَامِ وَ الْبَرَصِ وَ أَنْ لَا تُصِيبَهَا مَا دَامَتْ فِي تِلْكَ الدَّارِ وَ امْنَعِ الْعَرُوسَ فِي أُسْبُوعِهَا الْأَوَّلِ مِنَ الْأَلْبَانِ وَ الْخَلِّ وَ الْكُزْبُرَةِ وَ التُّفَّاحَةِ الْحَامِضَةِ مِنْ هَذِهِ الْأَرْبَعَةِ الْأَشْيَاءِ قَالَ عَلِيٌّ ع يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ لِأَيِّ شَيْ‌ءٍ أَمْنَعُهَا هَذِهِ الْأَرْبَعَةَ الْأَشْيَاءِ قَالَ لِأَنَّ الرَّحِمَ يَعْقُمُ وَ يَبْرُدُ بِهَذِهِ الْأَشْيَاءِ عَنِ الْوَلَدِ وَ الْحَصِيرُ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ خَيْرٌ مِنِ امْرَأَةٍ لَا تَلِدُ قَالَ عَلِيٌّ ع يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا بَالُ الْخَلِّ مُنِعَ مِنْهُ قَالَ إِذَا حَاضَتْ عَلَى الْخَلِّ لَمْ تَطْهُرْ أَبَداً بِتَمَامٍ وَ الْكُزْبُرَةُ تُبَوِّرُ الْحَيْضَ‌[3] فِي بَطْنِهَا وَ تَشُدُّ عَلَيْهَا الْوِلَادَةَ وَ التُّفَّاحَةُ الْحَامِضَةُ تَقْطَعُ حَيْضَهَا فَيَصِيرُ ذَلِكَ دَاءً عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ وَ فِي وَسَطِهِ وَ فِي آخِرِهِ فَإِنَّ الْجُنُونَ وَ الْجُذَامَ وَ الْبَرَصَ يُسْرِعُ إِلَيْهَا وَ إِلَى وَلَدِهَا


[1] كذا في نسخة و في الأخرى« أحمد قال: حدّثنا عمر بن حفص».

[2] ترفرف أي تبسط.

[3] بار يبور بورا و بوارا أي هلك. و السوق أو السعلة: كسدت. و العمل: بطل. و في بعض نسخ الحديث« تثير الحيض في بطنها».

اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست