responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 130

إِذا رَأَوْا الشُّكَّاكُ وَ الْجَاحِدُونَ‌ تِجارَةً يَعْنِي الْأَوَّلَ‌ أَوْ لَهْواً يَعْنِي الثَّانِيَ انْصَرَفُوا إِلَيْهَا قَالَ قُلْتُ‌ انْفَضُّوا إِلَيْها قَالَ تَحْرِيفٌ هَكَذَا نَزَلَتْ‌ وَ تَرَكُوكَ‌ مَعَ عَلِيٍ‌ قائِماً قُلْ‌ يَا مُحَمَّدُ ما عِنْدَ اللَّهِ‌ مِنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ الْأَوْصِيَاءِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَ مِنَ التِّجارَةِ يَعْنِي بِيعَةَ الْأَوَّلِ وَ الثَّانِي لِلَّذِينَ اتَّقَوْا قَالَ قُلْتُ لَيْسَ فِيهَا لِلَّذِينَ اتَّقَوْا قَالَ فَقَالَ بَلَى هَكَذَا نَزَلَتِ الْآيَةُ وَ أَنْتُمْ هُمُ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ اللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ‌[1].

وَ رُوِيَ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَ لَيْلَتِهَا فَقَالَ لَيْلَتُهَا غَرَّاءُ وَ يَوْمُهَا أَزْهَرُ وَ لَيْسَ عَلَى الْأَرْضِ يَوْمٌ تَغْرُبُ فِيهِ الشَّمْسُ أَكْثَرُ مُعْتَقاً مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَمَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَارِفاً بِحَقِّ أَهْلِ الْبَيْتِ كُتِبَ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَ بَرَاءَةً مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ مَنْ مَاتَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أُعْتِقَ مِنَ النَّارِ[2].

وَ رَوَى عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ مَاتَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ عَارِفاً بِحَقِّنَا عَتَقَ مِنَ النَّارِ وَ كُتِبَ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ[3].

[حديث حول بيان الخلفاء و مدة خلافتهم‌]

الحمد لله وحده و الصلاة على محمد و آله أجمعين و سلم تسليما كثيرا.

قرن إسرافيل برسول الله ص ثلاث سنين يسمع الصوت و لا يرى شيئا ثم قرن به جبرئيل ع عشرين سنة و ذلك حيث أوحي إليه فأقام بمكة عشر سنين ثم هاجر إلى المدينة فأقام بها عشر سنين و قبض ص و هو ابن ثلاث و ستين سنة.[4] و مات أبو بكر و هو ابن ثلاث و ستين سنة و ولي الأمر سنتين و ستة أشهر[5].

و قتل عمر و هو ابن ثلاث و ستين سنة و ولي الأمر عشر سنين و ستة أشهر.

و قتل عثمان و هو ابن إحدى و ثمانين سنة و ولي اثنتي عشرة سنة[6].


[1] نقله البحرانيّ من الكتاب في تفسير البرهان ج 4 ص 334. و في جميع المواضع التي قال عليه السلام:« هكذا نزلت» أي بذلك التأويل نزلت كما هو الظاهر لمن تدبر أو تتبع أخبار التحريف.

[2] رواه الكليني مسندا في الكافي ج 3 ص 415 و نقله المجلسيّ من دعائم الإسلام في ج 18 ص 747.

[3] نقله المجلسيّ من الكتاب في المجلد الثامن عشر ص 747.

[4] نقله المجلسيّ- رحمه اللّه- في المجلد السادس ص 553.

[5] نقله المجلسيّ في البحار ج 8 ص 272.

[6] نقله المجلسيّ في البحار ج 8 ص 375.

اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست