responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 128

خَيْرُ الْبَرِيَّةِ مَنْ أَمْسَى تِجَارَتُهُ‌

تَقْوَى الْإِلَهِ وَ ضَرْبٌ يَجْتَلِي الْهَامَ‌[1].

وَ رُوِيَ عَنْ حَكَمِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع إِنَّ الشَّعْبِيَّ يَرْوِي عِنْدَنَا بِالْكُوفَةِ أَنَّ عَلِيّاً قَالَ خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ فَقَالَ إِنَّ الرَّجُلَ يُفَضِّلُ عَلَى نَفْسِهِ مَنْ لَيْسَ هُوَ مِثْلَهُ حُبّاً وَ تَكَرُّماً ثُمَّ أَتَيْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع فَأَخْبَرْتُهُ ذَلِكَ فَضَرَبَ عَلَى فَخِذِي وَ قَالَ هُوَ أَفْضَلُ مِنْهُمَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ.

[طائفة من الأخبار لزهير بن معاوية و مكحول و غيرهما]

وَ رُوِيَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ بْنِ الدُّكَيْنِ كَانَ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ يَحْرُسُ خَشَبَةَ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ نَعَمْ وَ كَانَ فِيهِ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ وَ كَانَ جَدُّهُ الرَّحِيلُ فِيمَنْ قَتَلَ الْحُسَيْنَ ع وَ كَانَ زُهَيْرٌ يَخْتَلِفُ إِلَى قَائِدِهِ وَ قَائِدُهُ يَحْرُسُ الْخَشَبَةَ وَ هُوَ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ خَدِيجِ بْنِ الرَّحِيلِ‌[2].

وَ رُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: كَانَ الْغَالِبُ عَلَى مَكْحُولٍ عِلْمَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ كَانَ إِذَا ذَكَرَ عَلِيّاً لَا يُسَمِّيهِ وَ يَقُولُ أَبُو زَيْنَبَ‌[3].

وَ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ‌ إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ وَطِئُوا عَلَى صِمَاخِ الدِّينِ وَ ذَبَحُوا كِتَابَ اللَّهِ بِشُفْرَةٍ[4].

وَ رُوِيَ عَنِ ابْنِ كُدَيْنَةَ الْأَوْدِيِ‌[5] قَالَ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَسَأَلَهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ‌[6] فِيمَنْ نَزَلَتْ قَالَ فِي رَجُلَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ.

[حديث الإمام الباقر ع و جابر الجعفي‌]

وَ رُوِيَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ: كُنْتُ لَيْلَةً مِنْ بَعْضِ اللَّيَالِي عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌


[1] نقله المجلسيّ في البحار ج 11 ص 50 من الاختصاص.

[2] نقله المجلسيّ في البحار ج 11 ص 50 من الاختصاص و المامقاني في التنقيح ج 1 ص 453 و قال بعد نقل الرواية من الكتاب: اقول: كان أبوه معاوية بن خديج صاحب معاوية فهو قاتل محمّد بن أبي بكر بمصر فيكون نسبه أعرق في الخبث.

[3] قال المامقاني: مكحول غير مذكور في رجالنا و انما عده أبو موسى من الصحابة واصفا له بمولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و ذكر ابن أبي الحديد في شرح النهج أنّه كان من المبغضين لأمير المؤمنين عليه السلام و روى هو عن زهير بن معاوية عن الحسن بن الحسن قال: لقيت مكحولا فاذا هو مضليع يعنى مملوة بغضا لأمير المؤمنين عليه السلام فلم أزل به حتّى لان و سكن. انتهى.

[4] الشفرة: السكين العظيمة العريضة.

[5] كذا و الظاهر أنّه أبو كريبة الأزديّ.

[6] الحجرات: 2 و نقله البحرانيّ في تفسير البرهان عن الكتاب.

اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست