responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 121

ذلك نص الحديث أي رفعه إلى أهله بسرعة من منهل إلى آخر المنهل الذي يشرب فيه الماء مهواك الموضع الذي تهوين و تستقرين فيه قال الله عز و جل‌ وَ النَّجْمِ إِذا هَوى‌[1] أي نزل سدافته من السدفة و هي شدة الظلمة قاعة الستر قاعة الدار صحنها السدة الباب‌[2].

[حديث علي ع مع الخوارج و إرسال صعصعة بن صوحان إليهم‌]

وَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ أَخْبَرَنِي الْعُكْلِيُّ الْحِرْمَارِيُ‌[3] عَنْ صَالِحِ بْنِ أَسْوَدَ بْنِ صَنْعَانَ الْغَنَوِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي مِسْمَعُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُ‌[4] عَنْ رَجُلٍ قَالَ: لَمَّا بَعَثَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ص صَعْصَعَةَ بْنَ صُوحَانَ إِلَى الْخَوَارِجِ قَالُوا لَهُ أَ رَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلِيٌّ مَعَنَا فِي مَوْضِعِنَا أَ تَكُونُ مَعَهُ قَالَ نَعَمْ قَالُوا فَأَنْتَ إِذاً مُقَلِّدٌ عَلِيّاً دِينَكَ ارْجِعْ فَلَا دِينَ لَكَ فَقَالَ لَهُمْ صَعْصَعَةُ وَيْلَكُمْ أَ لَا أُقَلِّدُ مَنْ قَلَّدَ اللَّهَ فَأَحْسَنَ التَّقْلِيدَ فَاضْطَلَعَ بِأَمْرِ اللَّهِ صَدِيقاً لَمْ يَزَلْ أَ وَ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا اشْتَدَّتِ الْحَرْبُ قَدَّمَهُ فِي لَهَوَاتِهَا فَيَطَأُ صِمَاخَهَا بِأَخْمَصِهِ‌[5] وَ يُخْمِدُ لَهَبَهَا بِحَدِّهِ مَكْدُوداً فِي ذَاتِ اللَّهِ عَنْهُ يَعْبُرُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْمُسْلِمُونَ‌ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ‌ وَ أَيْنَ تَذْهَبُونَ وَ إِلَى مَنْ تَرْغَبُونَ وَ عَمَّنْ تَصْدِفُونَ عَنِ الْقَمَرِ الْبَاهِرِ وَ السِّرَاجِ الزَّاهِرِ وَ صِرَاطِ اللَّهِ الْمُسْتَقِيمِ وَ حَسَّانِ الْأَعَدِّ الْمُقِيمِ‌[6] قَاتَلَكُمُ اللَّهُ أَنَّى تُؤْفَكُونَ أَ فِي الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ وَ الْغَرَضِ الْأَقْصَى تَرْمُونَ طَاشَتْ عُقُولُكُمْ وَ غَارَتْ حُلُومُكُمْ وَ شَاهَتْ وُجُوهُكُمْ‌[7] لَقَدْ عَلَوْتُمُ الْقُلَّةَ مِنَ الْجَبَلِ وَ بَاعَدْتُمُ الْعَلَّةَ


[1] النجم: 2.

[2] رواه الصدوق في كتاب معاني الأخبار ص 106 و الطبرسيّ في الاحتجاج ص 73 من الطبعة الأولى و ص 88 من طبع النجف و أخرجه ابن أبي الحديد عن غريب الحديث لابى محمّد عبد اللّه ابن مسلم بن قتيبة في المجلد الثاني من شرح النهج ص 79 من الطبعة الأولى و ص 123 من الطبعة الثانية و روى المؤلّف شطرا منه في كتاب الجمل ص 112. و أخرجه ابن قتيبة في الإمامة و السياسة ج 1 ص 45 و ابن عبد ربّه في العقد الفريد ج 2 ص 227 بعنوان كتاب أمّ سلمة الى عائشة.

[3] العكلى- بالعين المهملة المضمومة و الكاف الساكنة و اللام- نسبة الى ابى قبيلة من العدنانية و الرجل لم أتحقّق من هو.

[4] في بعض النسخ‌[ سبيع بن عبد اللّه‌].

[5]« يطأ صماخها بأخمصه» الاخمص من باطن القدم ما لم يبلغ الأرض و هو كناية عن الاستيلاء على الحرب و اذلال أهلها.

[6] في بعض النسخ‌[ و سبيل اللّه المقيم‌].

[7] الطيش: الخفة. و شاهت الوجوه أي قبحت.

اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست