[1] رواه الكشّيّ في رجاله ص 7 و فيه« يا مقداد لو
عرض علمك على سلمان لكفر» و قال المحدث النوريّ في نفس الرحمن الباب الخامس بعد
نقل الحديث عن الكتابين: الظاهر بقرينة الراوي و المروى عنه و الإمام عليه السلام
اتّحاد المتن فيتعين التحريف في آخر أحدهما و لعله في الثاني[ اى الاختصاص] أولى
و إن أمكن التوجيه بما يأتي في باب سيرة سلمان بعد النبيّ بما صبت عليه و على
أقرانه من المصائب أنّه عرض في قلب كلهم شيء إلّا مقداد فان قلبه كان كالزبر
الحديد فكان أصبر منهم و ذلك لا ينافى أفضلية سلمان منهم. أقول: أراد بما ياتى ما
مضى في ص 10. و هذا الخبر أورده المجلسيّ- ره- في البحار ج 6 ص 785.
[2] نقله المجلسيّ- ره- عن الكتاب في البحار ج 6 ص
783.
[3] الشهر زور: بلدة بين الموصل و همدان مشهورة
بناها زور بن الضحّاك. و قيل: شهرزور معناه مدينة زور. كذا في اللباب.
[4] الاثافى جمع أثفية و هي الحجر الذي توضع عليه
القدر.
[5] في بعض النسخ[ ارفق بصاحبك]. و هكذا نقله
المجلسيّ في البحار ج 6 ص 793.
اسم الکتاب : الإختصاص المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 12